استمع إلى الملخص
- أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 59 طائرة مسيرة أوكرانية، بينما أطلقت صواريخ كروز من البحر الأسود. كما سيطرت القوات الروسية على قريتي لوزوفايا وكراسنويه في شرق أوكرانيا.
- تسعى روسيا لتوسيع سيطرتها في شرق أوكرانيا قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة، وسط تعهداته بإنهاء الحرب بسرعة دون خطط ملموسة.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو شبكة الطاقة الأوكرانية، صباح الأربعاء، مع إحياء البلاد عيد الميلاد. وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين اختار عيد الميلاد عمداً لشنّ الهجوم. ما الذي قد يكون لا إنسانياً أكثر من ذلك؟ أكثر من 70 صاروخاً، بما فيها صواريخ باليستية، وأكثر من 100 مسيّرة هجومية. الهدف كان نظامنا للطاقة".
وتعرّضت مدينة خاركيف لهجوم روسي "كبير" بالصواريخ الباليستية، فجر الأربعاء، وفق ما أفاد رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا. وكتب إيغور تيريخوف على تطبيق تليغرام: "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية متجهة نحوها". وأحصى الحاكم الإقليمي سبع ضربات روسية قائلاً إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا إثر الهجوم، فيما لحقت "أضرار ببنية تحتية مدنية غير سكنية".
في غضون ذلك، أعلن وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان غالوشينكو، صباح الأربعاء، أن روسيا تشنّ هجوماً كبيراً يستهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا، حيث عمدت السلطات إلى فرض قيود على الاستهلاك. وأوضح الوزير عبر تليغرام قائلاً: "يهاجم العدو مجدداً بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ليلاً، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني عن إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة قواتها على قريتي لوزوفايا في مقاطعة خاركيف في شرق أوكرانيا وكراسنويه الواقعة في مقاطعة دونيتسك، التي ضمتها روسيا بشكل أحادي الجانب تحت مسمى "جمهورية دونيتسك الشعبية" في عام 2022. وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته عبر قناتها على تليغرام، أن "أعمالاً حازمة" لوحدات مجموعة القوات زاباد (الغرب)، أسفرت عن السيطرة على لوزوفايا، فيما أُحكمت السيطرة على كراسنويه بواسطة مجموعة سنتر (الوسط).
وسرعت روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة أملا بالاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير/كانون الثاني. وتعهد ترامب بايجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل لوقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.
وتقول موسكو إنها استولت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص العديد والذخائر.
(فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)