أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في اتصال هاتفي، الأربعاء، على مبدأ وحدة أراضي الدول، بعد أيام من سيطرة أذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي.
وقال الرئيسان: "أكدنا تمسكنا بمبادئ سيادة ووحدة أراضي الدول"، بحسب نص لفحوى المكالمة نشرته الرئاسة في كييف التي تتصدى للقوات الروسية التي أعلنت ضم مناطق شرق وجنوب أوكرانيا.
ولفت زيلينسكي إلى أنه "شكر" نظيره الأذري على المساعدة الإنسانية التي وفرتها بلاده لكييف "خصوصًا في قطاع الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء".
والاتصال الهاتفي هذا بين الرئيسين هو الأول منذ النصر الخاطف الذي حققته القوات الأذرية في مواجهة الانفصاليين الأرمن في جيب كاراباخ.
بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم في 2014 ثمّ نزاع مسلّح في الشرق مع القوات الروسية والموالية لروسيا، تشهد أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022 غزوًا روسيًا واسعًا لأراضيها.
وتخشى كييف من ضربات روسية جديدة تستهدف منشآت للطاقة وتهدف إلى التسبب بانقطاع في الموارد في الشتاء المقبل.
أمّا أرمينيا، فهي حليفة روسيا تقليديًا، غير أن العلاقات بينهما بدأت تتوتر في الأشهر الأخيرة حتى قبل هزيمة الانفصاليين في كاراباخ.
(فرانس برس)