قال رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف سعد الحريري، اليوم الخميس، إن "الإساءة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، كأعمال القتل والإرهاب، ومدعاة للشجب والإدانة بالعالم"، وذلك تزامناً مع احتدام الاحتجاجات على الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمدـ عليه الصلاة والسلام ـ وتبني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها.
أوضح الحريري، في تغريدة على "تويتر" أنه "إذا كانت أعمال القتل والإرهاب مدعاة للشجب والرفض والإدانة، فإن الإساءة لنبي الرحمة إنما هي كذلك اعتداء على مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".
وبهذه المناسبة العطرة لا بد من الاشارة الى أنه اذا كانت أعمال القتل والإرهاب مدعاة للشجب والرفض والإدانة، فإن الاساءة لنبي الرحمة إنما هي كذلك اعتداء على مشاعر المسلمين في مشارق الارض ومغاربها....
— Saad Hariri (@saadhariri) October 29, 2020
ويبقى الاعتدال والوسطية قاعدة الاسلام للتعايش والتلاقي والحوار بين الشعوب. ٢/٢
وأضاف: "يبقى الاعتدال والوسطية قاعدة الإسلام للتعايش والتلاقي والحوار بين الشعوب".
واستطرد قائلاً: "ذكرى ولادة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، تعود محمّلة بأجمل المعاني، وأحلى الصفات، كيف لا وقد امتدحه ربه بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وهو القائل (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)".
وتعود ذكرى ولادة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، محمّلة بأجمل المعاني، وأحلى الصفات، كيف لا وقد امتدحه ربه بقوله ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ )
— Saad Hariri (@saadhariri) October 29, 2020
وهو القائل ( إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق). ١/٢
وتصاعدت في الأيام الماضية الانتقادات الموجهة إلى ماكرون على خلفية تصريح دعم فيه حرية تصوير النبي محمد في رسوم كاريكاتورية ساخرة وألقاه خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس صموئيل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول بيد روسي شيشاني لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة خلال صفّ حول حرية التعبير.
وأثار دفاع ماكرون عن حقّ وسائل الإعلام في السخرية من الأديان احتجاجات غاضبة في العديد من دول العالم الإسلامي، حيث خرجت تظاهرات مندّدة بتصريحاته، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية في عدد من الدول.