أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، أن "الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أرجأ زيارته إلى لبنان، ربما إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كي تتوفر ظروف النجاح لهذه الزيارة".
وأضاف سلام أن هولاند لم يتوقف عن إجراء اتصالاته بشأن الملف الرئاسي. وسبق لهولاند أن أعلن أنه سيزور لبنان بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبر سلام، في دردشة مع الصحافيين المرافقين له، إلى افتتاح أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، أن "المجتمع الدولي مشغول بنفسه وبالأزمة السورية، إضافة إلى مواضيع أخرى تتصدر المحادثات في الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "لبنان يحضر دائماً على أجندات اللقاءات في نيويورك، ولكن على مستوى الحل، لا شيء ملموساً".
وعن المساعدات للبنان، في ما يخص ملف اللاجئين السوريين، أشار إلى أن "المجتمع الدولي يريد أموالاً، وهو يتعاطى بجدية أكثر مع ملف اللاجئين، كونه طرق أبواب أوروبا وأدرك أنه مُقصّر في هذا الإطار".
ووصف سلام خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالمدروس جداً، مشيراً إلى "أنه يحتوي على مقاربات لمواضيع عدة، أبرزها الملف السوري".
اقرأ أيضاً: تمام سلام يتبرّأ من تصريحات نصرالله حول البحرين