سورية: استمرار عمليات القتل والاغتيال في درعا ودير الزور

29 يونيو 2024
عناصر من قوات النظام السوري، درعا 7 يوليو 2018 (يوسف كرواشان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر من قوات النظام السوري وشخص فلسطيني في ريف محافظة درعا جنوب سورية، وامرأة برصاص قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، في سلسلة عمليات اغتيال وهجمات مسلحة.
- تجمع أحرار حوران يوثق مقتل الشاب عماد فيصل الشتار وإصابة طفله في الصنمين، والعثور على جثتين أخريين في درعا، مشيرًا إلى تصاعد حالة الفلتان الأمني منذ اتفاق التسوية 2018.
- هجوم مسلح يُرجح أن يكون من خلايا "داعش" أو مقاتلي العشائر يقتل عنصرين من "قسد" ويجرح آخرين في دير الزور، مع تزايد عمليات القتل والاغتيال في مناطق سيطرة "قسد".

قُتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر من قوات النظام السوري وشخص فلسطيني الأصل، كما جُرح آخرون بينهم طفل، اليوم السبت، جراء عدة عمليات اغتيال نفذها مجهولون في ريف محافظة درعا جنوب سورية، فيما قُتلت امرأة برصاص عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أثناء عملها ضمن أرضٍ زراعية بريف دير الزور الشرقي شرق البلاد.

وقال أبو محمود الحوراني، المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" (تجمع لناشطين معني بمتابعة أخبار الجنوب السوري)، في حديث لـ "العربي الجديد" إن الشاب عماد فيصل الشتار قُتل اليوم وأصيب طفله الذي كان برفقته بجروح، جراء استهدافهما بإطلاق نار في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا. وأكد الحوراني أن الأهالي عثروا صباح اليوم السبت أيضاً على جثة شاب آخر، ضياف أيمن عليوي الدرخاوي، مقتولاً تحت جسر بلدة محجة بريف درعا الشمالي، موضحاً أن الدرخاوي ينحدر من قرية صور في منطقة اللجاة شرقي درعا وهو عسكري في صفوف قوات النظام.

وبين الحوراني، أن الأهالي عثروا، ليلة أمس الجمعة، على الشاب، قاسم عمر حسن، المعروف باسم "السقلاوي" مقتولاً من مجهولين داخل سيارته في حي ميسلون في مدينة درعا، مُشيراً إلى أن حسن جرى اختطافه مع سيارته في منطقة أمنية من مجهولين قبل يومين، وذلك أثناء توجهه إلى حي القصور في المدينة، مشيراً إلى أن حسن فلسطيني من مواليد مخيم درعا وانتقل إلى حي الضاحية في مدينة درعا قبل سنوات، ويعمل على عربة لبيع الفواكه والخضروات في حي السبيل.

وسجلت محافظة درعا، منذ توقيع اتفاق التسوية في يوليو/ تموز عام 2018 وسيطرة النظام السوري على المحافظة، مئات عمليات الاغتيال التي أسفرت عن مقتل العشرات من قادة المعارضة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة السورية، ومن ضباط وعناصر قوات النظام السوري، بالإضافة إلى عمليات قتل طاولت مدنيين لا ينتمون إلى أي جهة عسكرية وسط تزايد حالة الفلتان الأمني في بلدات ريف المحافظة ومدنها من دون إيجاد أي حل للسيطرة على الوضع.

وفي شرق سورية، قُتلت امرأة برصاص عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم السبت، جراء إصابتها بطلق ناري أثناء عملها ضمن أرضٍ زراعية في حويجة البغيلية بريف دير الزور الغربي، شرق البلاد. وكان ثلاثة مدنيين بينهم طفل قُتلوا برصاص قوات "قسد" خلال الأسبوع الفائت، جراء استهدافهم بطلقات قناص وقذائف الهاون في كلٍّ من مدينة الميادين، وبلدة محكان ضمن مناطق سيطرة النظام السوري (بادية الشامية) بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.

إلى ذلك، قُتل عنصران اثنان من قوات "قسد"، وجرح عناصر آخرون اليوم السبت، جراء هجوم مُسلح نفذته مجموعة يُرجح تبعيتها لخلايا تنظيم "داعش" أو مقاتلي العشائر العربية، وذلك على أطراف مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد. وكان شخصٌ قد قُتل فجر اليوم السبت، جراء هجوم نفذه مجهولون، على منزله الكائن في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد، وسط تزايد عمليات القتل والاغتيال ضمن مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال شرق البلاد.