قُتل شخص وجرح اثنان آخران، اليوم السبت، شمال شرق سورية، إثر اقتتال عائلي بالقرب من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، فيما عُثر على جثة امرأة مقتولة في ظروف غامضة داخل مدينة الحسكة.
وقالت مصادر من محافظة الحسكة لـ "العربي الجديد"، إن الاقتتال اندلع بين عائلتين بالأسلحة الفردية في قرية الرشيدية بمنطقة الشدادي.
وأكدت المصادر ذاتها، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أنه جرى العثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً مقتولة في ظروف غامضة بعد منتصف ليل الجمعة، داخل منزلها قرب شارع القضاة الواقع ضمن المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة.
من جهة أخرى، قُتل عنصر من قوات النظام السوري يعمل لدى مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، اليوم السبت، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية كباجب جنوبي محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
بدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم السبت، إن الأهالي عثروا على جثث ثلاثة شبان من قبيلة الجملان وعنصر من مليشيا "الدفاع الوطني" في منطقتي وادي العزيب ودويزين بريف حماة الشرقي أمس الجمعة، وذلك بعد أسبوع من اختطافهم على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي أثناء بحثهم عن الكمأ.
وأضاف أن عناصر تنظيم "داعش" أطلقوا النار على أحد المواطنين أثناء بحثه عن الكمأ في منطقة حويسيس بريف السلمية الشرقي، شرقي حماة، مما أدى لإصابته في الكتف، حيث جرى نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.
في سياق منفصل، تمكّنت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ضد تنظيم "داعش"، خلال عملية أمنية بإنزال جوي، من اعتقال شخص بالاشتراك مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مُتهم بالعمل لصالح تنظيم "داعش" خلال الـ 48 ساعة الماضية، بالقرب من مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أكدت في إحصائية لها يوم أمس الجمعة، أنه "جرى تنفيذ 15 عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمليتين من قبل الجيش الأميركي، في سورية خلال فبراير/ شباط الفائت، جرى خلالها قتل 5 عناصر من تنظيم (داعش)، واعتقال 11 عنصراً آخرين".