استمع إلى الملخص
- تضمنت القافلة منظومة دفاع جوي، عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، وتم تفعيلها بعد الهجوم الصاروخي.
- في يوليو الماضي، أدخلت قوات التحالف قافلة أسلحة تضمنت أربع منظومات "أفينجر" إلى قواعد مختلفة في شمال شرقي سوريا.
أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية منظومة دفاع جوي من قواعدها المنتشرة في إقليم كردستان العراق إلى قاعدة مطار خراب الجير في ريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، وذلك بعد تعرضها للاستهداف من قبل المليشيات المدعومة من إيران، وإصابة جنود أميركيين داخل القاعدة. وقال الناشط خالد الحسكاوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن القوات الأميركية أرسلت يوم أمس الخميس قافلة أسلحة من قواعدها المنتشرة في إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد، إلى قاعدة مطار خراب الجير بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، شمال شرقي سورية.
وأكد الحسكاوي أن القافلة ضمت منظومة دفاع جوي واحدة، وعربات مدرعة، ومعدات لوجستية، مرجحاً أن تفعَّل منظومة الدفاع الجوي بعد تعرض القاعدة للاستهداف برشقة صاروخية من قبل المليشيات الإيرانية، وإصابة جنود أميركيين، واندلاع حريق داخل القاعدة. وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول أميركي، يوم الأحد الفائت، تأكيده وقوع إصابات بين العسكريين الأميركيين، إثر الاستهداف الذي طاول القاعدة الأميركية في خراب الجير شمالي الحسكة، موضحاً أن "الإصابات ليست خطيرة، لكن بعض الأفراد يخضعون للفحص أيضاً بحثاً عن إصابات دماغية"، مبيناً أن "المصابين جرى نقلهم إلى مكان آخر".
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أدخلت قوات التحالف الدولي قافلة أسلحة عبر معبر الوليد الحدودي من قواعدها المنتشرة في إقليم كردستان العراق، إلى قاعدة خراب الجير في منطقة الرميلان بريف محافظة الحسكة الشرقي، شمال شرقي سورية، حيث تضمنت القافلة أربع منظومات من نوع "أفينجر" وهي أنظمة إطلاق صواريخ أميركية قصيرة المدى، تصل إلى 443 كيلومتراً ومتنقلة، وهي تستخدم صواريخ ستينغر. وتوزعت المنظومات، بحسب مصادر "العربي الجديد"، حيث بقيت واحدة منها في قاعدة مطار خراب الجير، وواحد نقلت إلى قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وواحدة جرى نقلها إلى قاعدة حقل العمر (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، وواحدة إلى قاعدة حقل كونيكو للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي، شرقي سورية.