سورية: القوات الروسية تنسحب من نقطة عسكرية في درعا

08 أكتوبر 2024
جنود روس في درعا جنوبي سورية، 1 سبتمبر 2021 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انسحبت القوات الروسية من تل الحارة في درعا، وهي نقطة استراتيجية، واستبدلتها قوات النظام السوري، بينما انتقلت القوات الروسية إلى محيط قرية زمرين، وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل.
- أطلقت إسرائيل قنابل ضوئية فوق ريف القنيطرة الجنوبي بعد رصد تحركات عسكرية للنظام السوري، مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء.
- بدأت قوات التحالف الدولي و"قسد" حملة أمنية في ريف الحسكة الجنوبي للبحث عن مطلوبين ومنصات صواريخ، بعد تعرض قاعدة التحالف للقصف، مع تفتيش مكثف وتحليق للطائرات.

سحبت القوات الروسية في سورية، الاثنين، قواتها العسكرية من تل الحارّة في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوبي سورية، والذي يعتبر نقطة عسكرية استراتيجية في المحافظة.

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمود الحوراني لـ"العربي الجديد" إن القوات الروسية أفرغت النقطة العسكرية في تل الحارة وحلّت مكانها قوات النظام السوري، موضحاً أن القوات الروسية انتقلت إلى محيط قرية زمرين، حيث توجد نقطة روسية أخرى. ولم يعرف، بحسب الناشط، أسباب الخطوة الروسية لكنه توقع أن تكون مرتبطة بالتصعيد العسكري الذي تشهده الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وافتتحت القوات الروسية في سورية بداية العام الجاري نقطة مراقبة جديدة لها في تل الحارة، وذلك بعد افتتاح نقاط أخرى في ريف القنيطرة الغربي بعد تصاعد التوترات الحدودية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها. وتشرف نقطة تل الحارة على مساحات واسعة من مثلث يلتقي فيه ريفا درعا الشمالي والغربي وقطاع القنيطرة الأوسط بريف دمشق الجنوبي الغربي.

من جانب آخر قال موقع "تجمع أحرار حوران" (يعنى بأخبار المنطقة الجنوبية) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق مساء اليوم الاثنين قنابل ضوئية فوق الطريق الواصل بين بلدتي كودنة والرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، وذلك عقب رصده تحركات عسكرية لقوات النظام في المنطقة، مضيفاً أن إطلاق القنابل جاء وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء.

حملة أمنية لقسد والتحالف الدولي جنوبي الحسكة

في سياق منفصل، بدأت قوات التحالف الدولي، بدعم من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حملة أمنية بريف منطقة الشدادي جنوبي الحسكة. وقال مصدر من "قسد" لـ"العربي الجديد" إن الهدف من العملية الأمنية هو البحث عن مطلوبين ومنصات صواريخ، وذلك بعد تعرض قاعدة التحالف في المدينة للقصف منذ عدة أيام. وشملت الحملة، بحسب المصدر، تفتيشاً دقيقاً على الحواجز والقرى وتزامنت مع تحليق مكثف لطائرات التحالف المروحي.

وشمال غربي سورية، أصيب مدني يعمل في مزرعة زيتون بجروح إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الحقول الزراعية في محيط قرية معربليت جنوبي إدلب، بحسب ما ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).