سورية: قتلى من عناصر الفرقة الرابعة و"الهجانة" بغارة إسرائيلية على الحدود مع لبنان

قُتل عناصر من قوات "حرس الحدود" (الهجانة) والفرقة الرابعة المدعومة من إيران والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبراً حدودياً بين سورية ولبنان من الجهة الغربية لمحافظة حمص، وسط سورية.

وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن طائرة حربية إسرائيلية، استهدفت صباح اليوم السبت، معبراً حدودياً بين سورية ولبنان (معبر توفيق دندش) قرب أمانة جوسية ضمن منطقة حوش السيد علي التابعة لمدينة القصير بريف محافظة حمص الغربي، وسط سورية.

وأكدت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن الاستهداف أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر قوات "حرس الحدود" (الهجانة) التابعة للنظام السوري، وعناصر قوات الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، مُشيرةً إلى أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير جسر في المنطقة، واندلاع حريق ضمن إحدى نقاط الحرس المستهدفة، فيما تشكل حفرة كبيرة نتيجة استخدام صواريخ شديدة الانفجار.

وأوضحت المصادر، أن الغارات الإسرائيلية، استهدفت أيضاً شاحنة في منطقة الهرمل كانت قد دخلت من الأراضي السورية عبر معبر "توفيق دندش" الذي طاولته الغارات الجوية الإسرائيلية عقب استهداف الشاحنة.

أخبار

التحديثات الحية

قتلى وجرحى في قصف جوي روسي على أطراف إدلب شمال غربيّ سورية

وكان سلاح الجو التابع للعدوان الإسرائيلي، قد استهدف يوم السبت الفائت، بغارات جوية، منطقة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية، وجسراً يربط منطقة الهرمل بمنطقة الجرد العالي، ما أسفر عن تدميره وقطع الطريق بالكامل.

وفي الـ 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أُصيب ستة عسكريين لبنانيين، جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبر جوسية ضمن منطقة حوش السيد علي الفاصلة بين لبنان وسورية، غربي محافظة حمص، وسط سورية.

وقبل ذلك، كانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، قد استهدفت في الـ 5 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شاحنة أسلحة عند جسر القنطرة ضمن منطقة حوش السيد علي التابعة لمدينة القصير بريف حمص الغربي، قرب الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين من قوات حزب الله (اللبناني)، واحتراق السيارة بالكامل.