قتلت امرأة وعنصر من قوات المعارضة، اليوم الأحد، جراء قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام السوري في ريف حلب شمالي سورية، في حين قتل طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في درعا جنوبي البلاد.
وقالت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في بيان، إن امرأة قتلت بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي.
كذلك قتل عنصر من فصائل الجيش الوطني السوري المعارض وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من قوات النظام، استهدف معبر أبو الزندين بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بحسب ما ذكر مراسل "العربي الجديد" في المنطقة.
وأضاف أن قوات النظام استهدفت بصاروخ موجه سيارة مدنية في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى احتراقها دون ذكر تفاصيل أخرى.
من جانبها، أعلنت فصائل "الجيش الوطني" اليوم أنها تمكنت من صد هجوم لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بدعم من قوات النظام السوري، على محور باصوفان بريف مدينة عفرين في محافظة حلب، دون ذكر وقوع إصابات أو قتلى في الهجوم.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت جبهات التماس بين قوات النظام والمعارضة في شمال وشمال غربي سورية تصعيداً عسكرياً بين الطرفين، ترجم عبر اشتباكات ومحاولات تسلل وقصف مدفعي وصاروخي.
إلى ذلك، وفي جنوب البلاد، قتل طفل جراء انفجار مخلفات حربية في الريف الشمالي من محافظة درعا، كما قتل شخص آخر جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمود إياد العامر البالغ من العمر 14 عاماً، توفي في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بعد انفجار مقذوف حربي عثر عليه على أطراف البلدة.
وأضاف الحوراني أن مجهولين أطلقوا الرصاص على رجل مدني في الخمسين من عمره في بلدة جاسم بدرعا، دون معرفة الدوافع.
وسبق أن توفي طفل وأصيب آخرون بجروح بداية الشهر الجاري، نتيجة انفجار مخلفات حربية في السهول الزراعية المحيطة بقرية قرفا في الريف الأوسط من درعا.