قُتل مدني وجُرح ستة آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف مدفعي تعرضت له مدينة أعزاز التي تسيطر عليها فصائل "الجيش الوطني السوري" شمالي محافظة حلب شمال غربي سورية.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان، إنّ مدنياً قُتل وجرح ستة آخرون بقصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وقوات النظام السوري.
وأوضح الدفاع المدني أنّ القصف طاول أحياء سكنية ومرافق عامة في مدينة أعزاز، في حين أشارت مصادر محلية إلى أنّ المدينة تعرضت لأكثر من 15 قذيفة وصاروخاً.
وسبق أن تعرضت مدينة أعزاز، في 15 من فبراير/ شباط الماضي، لقصف صاروخي أسفر عن ثلاثة قتلى ونحو 11 جريحاً، وقال الدفاع المدني حينها إنّ مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري و"قسد" بريف حلب.
في سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إنّ عنصرين من قوات النظام السوري أُصيبا بجروح جراء قصف صاروخي نفذته القوات التركية استهدف نقاط قوات النظام في محيط قرية أبين/ بينه التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين شمالي حلب.
كذلك شهدت مناطق بريف الرقة، شمالي سورية، قصفاً مدفعياً من قبل قوات المعارضة والجيش التركي استهدف مناطق سيطرة "قسد" في قرية ملك والمخيم بناحية عين عيسى، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بحسب مراسل "العربي الجديد".
في سياق منفصل، قال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إنّ لجنة تابعة للحكومة العراقية وصلت، اليوم الأربعاء، إلى مخيم الهول بهدف تسجيل أسماء اللاجئين العراقيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، إذ يؤوي مخيم الهول نحو 8256 أسرة عراقية بعدد أفراد 30738، فيما يبلغ إجمالي عدد قاطني المخيم 59 ألفاً وفق إحصائية رسمية.
وأكد المراسل، نقلاً عن مصادر من داخل المخيم، أنّ أعداداً كبيرة من اللاجئين العراقيين أبدت رغبتها في العودة إلى بلادها، نتيجة تحسن الظروف الأمنية هناك، وتدهور الأوضاع المعيشية داخل المخيم، وتواصل الاغتيالات، واحتمال استهداف خلايا تنظيم "داعش" للمخيم.
في غضون ذلك، دخلت، اليوم الأربعاء، نحو 20 شاحنة للتحالف الدولي إلى الأراضي السورية محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، واتجهت نحو القواعد العسكرية التابعة للتحالف بمحافظة دير الزور.
وتزامنت هذه التعزيزات مع احتفال أجراه التحالف الدولي و"قسد" في حقل العمر النفطي بدير الزور، في الذكرى الثالثة للقضاء على التنظيم والسيطرة على آخر معاقله في مدينة الباغوز بريف دير الزور.