قُتل سبعة عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الأحد، في هجومين منفصلين بمحافظة دير الزور شرقي سورية، في حين عثرت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية "الأسايش"، على جثة لاجئ عراقي في مخيم الهول، بريف الحسكة الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور صياح أبو الوليد، لـ"العربي الجديد"، إنّ مجموعة من الأهالي عثروا على جثث ست من عناصر "قسد" بدت عليها علامات إطلاق رصاص على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور– الحسكة.
ونقل موقع "نورث برس" عن مصدر عسكري من "قسد" قوله إنّ العناصر قُتلوا جراء هجوم لمسلحين مجهولين يعتقد بتبعيتهم لتنظيم "داعش" أثناء توجههم إلى مدينة الحسكة لقضاء فترة إجازة. وأوضح أنّ العناصر من قوات الدفاع الذاتي وينحدرون من مدينة الحسكة وريف حلب.
في سياق متصل، قُتل عنصر من "قوات سورية الديمقراطية" وأصيب آخر، إثر إطلاق النار عليهما من قبل خلايا تنظيم "داعش" في بلدة الجزرة بريف دير الزور الغربي، بحسب الناشط صياح أبو الوليد.
وتشهد أرياف دير الزور ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الاغتيال التي تطاول عناصر "قسد" وموظفي "الإدارة الذاتية"، رغم العمليات الأمنية التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن و"قسد".
وتبنى تنظيم "داعش"، منذ بداية العام الحالي، على معرفات تابعة له، 128 عملية ضد "قسد" في مناطق سيطرة الأخيرة، غالبيتها في دير الزور.
من جانب آخر، عثرت قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، الأحد، على جثة لاجئ عراقي في مخيم الهول، بريف الحسكة الشرقي.
وقال المركز الإعلامي لـ"الأسايش"، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه "أثناء عمليات التمشيط في القسم الرابع ضمن مخيم الهول، عثرت قواتنا على جثة رجل يحمل الجنسية العراقية ويبلغ من العمر 45 عاماً".
وفي شمال غرب البلاد، وقع انفجار في مستودع محروقات في بلدة حفسرجة بريف إدلب الشمالي، خلف قتيلا وجريحا، بحسب ما ذكر مراسل "العربي الجديد" في المنطقة.
وشهدت بلدة المنشف بريف السويداء، أقصى جنوب سورية، الأحد، احتجاجات وإغلاق مراكز الخدمات بسبب تدهور الواقع الخدمي من جانب النظام.
وقال موقع "السويداء 24" إنّ مجموعة من أهالي بلدة المنشف، في ريف السويداء الشرقي، أغلقت مركز الهاتف ومحطة تحلية المياه بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على تدهور خدمتي الاتصالات والمياه. وأضاف أنّ المحتجين طالبوا بإصلاح آبار بلدة "الدياثة" المغذية للمنطقة، وتشغيل شبكات الهاتف التي تنقطع يومياً ساعات طويلة.