اعتذرت شرطة بنما عن استخدامها صوراً لأشخاص يرتدون زياً عربياً تقليدياً كأهداف خلال تدريبات على إطلاق النار مع مدربين إسرائيليين.
وقالت الشرطة البنمية في بيان الجمعة، "نحن نحترم الاختلافات الثقافية والدينية والإثنية. ونحن نأسف لأنه، خلال مهمة كنا نشارك فيها كمؤسسة، حصل موقف بعيد عن طبيعة مهمتنا وواجبنا"، مضيفة: "نريد تقديم اعتذارنا لمن شعروا بالإهانة".
وأثير الجدل بعدما نشرت شرطة بنما الوطنية وغرفة التجارة الإسرائيلية-البنمية صوراً لتدريبات للشرطة على ما يبدو، قبل حذفها. وفي إحداها، ظهر رجل يصوّب مسدساً على صورة يبدو فيها مسلح يضع كوفية.
وجاء في منشور على "تويتر" حذف لاحقاً "بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وبنما، تم تدريب وحدات الشرطة في المقرات الدبلوماسية، على تقنيات مختلفة لإطلاق النار على أيدي مدربين من السفارة الإسرائيلية في بنما".
it's outrageous that the Israel embassy @ItaiBardov use a Palestine man as a shooting target in their trainings.Panama is a country where multiple religions can interact and live together as a society.We won't condone any HATE towards a religion in this country. @iyad_elbaghdadi pic.twitter.com/fTJuwqZkh7
— Sarah Burgos (@SarahBRosale) October 1, 2021
واستنكرت لجنة التضامن البنمية مع فلسطين ذلك الأمر في بيان، قائلة إن ما حصل يروّج "للعنف والعنصرية من خلال السماح بتصنيف كل من يضع حجاباً أو ما شابه إرهابياً".
(فرانس برس)