شيخ الأزهر: ثورة 25 يناير كتبت فصلاً جديداً في تاريخ النضال المصري

في ظل تجاهل رسمي لافت لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011، تقدم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بالتهنئة إلى ‏الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، وجموع الشعب ‏المصري، بمناسبة ذكرى الثورة، لكنه سبقها بالتهنئة بعيد الشرطة الذي يوافق اليوم نفسه.

وقال الأزهر الشريف، في بيان أمس الثلاثاء، إنه يعرب عن اعتزازه وتقديره "لما قدمه رجال الشرطة البواسل في ملحمة الإسماعيلية من تضحيات غالية، وبذلوا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن، فسطروا بذلك صفحة من صفحات الشرف والفخر في التاريخ المصري، لتظل هذه الذكرى تاريخاً تتجدد معه عزيمة المصريين كل عام من أجل العمل والبناء والعطاء للوطن".

وأضاف البيان: "كما يهنئ الأزهر الشريف الرئيس وجموع المصريين بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، التي كتبت فصلاً جديداً في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلاً المولى -عز وجل- أن يوفق رئيسنا إلى مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء".

تقارير عربية

التحديثات الحية

ذكرى ثورة يناير: سيناء من الأمل حتى تمدد إسرائيل

وعلى غير عادته منذ الوصول إلى الحكم، تجاهل الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بذكرى الثورة، الذي كان يحييه في السنوات السابقة، عبر تسجيل كلمة متلفزة تذاع في هذا اليوم.

السيسي في الهند

ويصادف الاحتفال بذكرى الثورة وجود الرئيس السيسي في العاصمة الهندية نيودلهي، للمشاركة في الاحتفال بـ"يوم الجمهورية" هذا العام الذي تحتفل فيه مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وقال بيان رئاسي مصري إن "رئيس وزراء الهند أعرب خلال جلسة مباحثات مغلقة مع السيسي اليوم عن تقدير بلاده الكبير للرئيس ولقيادته الحكيمة التي حافظت على الأمن والاستقرار ومؤسسات الدولة في مصر عقب ما شهدته المنطقة من أحداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربي".

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر حيدر آباد بنيودلهي مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وكان السيسي، قد قال الاثنين الماضي، إن ثورة 25 يناير 2011 كان هدفها هدم الشرطة والجيش.

وأضاف السيسي، في كلمة له، خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الذي يوافق ذكرى ثورة 25 يناير، إن "محاولات هدم الشرطة والجيش مستمرة منذ سنوات"، متابعاً أنه "كانت هناك محاولة من 10 سنين أو أكثر. إن الهدم يحصل والجناح ده (الجيش والشرطة) مايبقاش موجود علشان البلد تتاخد".