أعلنت كل من بلجيكا وهولندا وإيرلندا، اليوم الثلاثاء، "طرد" دبلوماسيين روس، وبرّرت قراراتها بـ"تورطهم في عمليات تجسس"، أو أن أنشطتهم "لا تتفق مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي".
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس، اليوم الثلاثاء، إن بلجيكا قررت طرد 21 شخصا يعملون في السفارة والقنصلية الروسيتين، للاشتباه في تورطهم في "عمليات تجسس ونفوذ تهدد الأمن القومي".
ونقلت الوزيرة البلجيكية، عبر حسابها على "تويتر"، إعلانًا صدر أمام لجنة في البرلمان البلجيكي، حددت فيه أن على الأشخاص المعنيين مغادرة الأراضي البلجيكية خلال مهلة 15 يومًا.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الهولندية، الثلاثاء، إن هولندا ستطرد 17 ضابطا استخباراتيا روسيا كانوا متورطين "بشكل سري" في أنشطة تجسس.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن لاهاي اتخذت هذا القرار على أساس معلومات من أجهزة الاستخبارات الهولندية تفيد بأن الأشخاص المعنيين "المعتمدين كدبلوماسيين في البعثات الروسية في هولندا ينشطون بشكل سري كضباط استخبارات".
وفي السياق، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان الثلاثاء أيضا، أن أيرلندا طلبت من أربعة مسؤولين كبار في السفارة الروسية مغادرة البلاد.
جاء في البيان: "استدعت وزارة الشؤون الخارجية السفير الروسي إلى مقر الوزارة لإبلاغه بأنه طُلب من أربعة مسؤولين كبار مغادرة البلاد". وأضاف: "السبب في ذلك يرجع إلى أن أنشتطهم لا تتفق مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي".
(العربي الجديد، وكالات)