طلبة جامعة "بيرزيت" ينهون اعتصامهم ضد الاعتقال السياسي بعد 24 يوماً

أعلن الطلبة الفلسطينيون المعتصمون داخل حرم جامعة بيرزيت شمال رام الله (وسط الضفة الغربية)، مساء الأربعاء، إنهاء اعتصامهم ضد الاعتقال السياسي، الذي استمر مدة 24 يوماً، بعد وعود وتعهدات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعدم اعتقال أي طالب منهم.

وقال الطلبة في بيان لهم، "إنه جرى انتهاء الاعتصام، بعد تدخل عدد من الوساطات والتنظيمات وجهات سياسية ومؤسسات حقوقية، حيث وصلتهم تعهدات من المؤسسة الأمنية، بأنه لن يتم اعتقال أي من المعتصمين حال خروجهم من الجامعة".

وشدد الطلبة على أن "الوحدة الوطنية أغلى ما يملك الشعب الفلسطيني الذي إن اختلف لكنه لن يتفرق، ويكتسب بوصلة طريقه من شهدائه وأسراه ونضالاته وصبره".

وكان عشرة طلبة من جامعة بيرزيت قد بدأوا في الثاني عشر من الشهر الماضي، اعتصامهم ضد الاعتقال السياسي، وسط قلق من استهداف العمل النقابي داخل الجامعة ومنعه، حيث طاولت الاعتقالات والاستدعاءات عدة كتل طلابية في الجامعة.

طلاب وشباب

التحديثات الحية

طلاب يبيتون في جامعة بيرزيت خشية الاعتقال السياسي

وطوال 24 يوماً بات الطلبة المعتصمون ومساندون لهم داخل الحرم الجامعي، مطالبين أجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عن سبعة معتقلين من الطلبة، والحصول على ضمانات بعدم اعتقال 10 من الطلبة الذين لا يستطيعون الخروج من الجامعة خشية تنفيذ التهديدات التي تلقوها، باعتقالهم، في حال مغادرتهم الحرم الجامعي. وارتبطت الاعتقالات بموعد ذكرى انطلاقة حركة حماس في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.