عائلات المحتجزين الإسرائيليين يحتجون مجدداً: نتنياهو لا يريد التفاوض

26 أكتوبر 2024
جانب من الاحتجاج أمام وزارة الأمن في تل أبيب، 26 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمماطلة وعدم الجدية في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس، معتبرين أن وعوده غير صادقة رغم مرور 386 يوماً على احتجازهم.

- تتواصل المفاوضات المتعثرة في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، بينما يضع نتنياهو شروطاً جديدة تشمل السيطرة على الحدود ومنع عودة مقاتلي الفصائل، مما يعقد التوصل لاتفاق.

- تتهم حماس إسرائيل بعدم الجدية وتصر على انسحاب كامل ووقف الحرب، بينما تقدر إسرائيل وجود 101 محتجز في غزة وتعلن حماس مقتل العشرات منهم بغارات إسرائيلية.

قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل المماطلة، ولا نية لديه لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس، بحسب ما نقلت هيئة البث العبرية عن بيان صادر عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين خلال تظاهرهم أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب. وقال الأهالي، في بيانهم، إنهم "يتخوفون من مماطلة نتنياهو وعدم سعيه لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس". ورأوا أن "نتنياهو يريد مفاوضات من أجل المفاوضات فقط".

وتجمع أهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في الوقت الذي يستعد فيه الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمحتجزين في غزة المغادرة إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستئناف المفاوضات المتعثرة، بحسب القناة 12 العبرية. ونقلت القناة عن والدة أحد المحتجزين اعتقادها بأنّ نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن أبنائهم ووعوده ليست صادقة رغم مرور حوالي 386 يوماً على احتجازهم داخل الأنفاق في غزة.

وقالت: "إسرائيل لديها صورة للنصر بعد اغتيال قادة حركة حماس، وتم حلُّ كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة، وتدمير البنى التحتية في غزة، ورغم ذلك نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن المحتجزين لدى الحركة". كما ذكرت القناة نقلاً عن إحدى العائلات أن "نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب إلى الأبد، بهدف البقاء في السلطة، حيث يترك كلّاً من (وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش و(الأمن القومي) إيتمار بن غفير، يحددان مصير أولادنا".

ولطالما هاجم الوزيران المتطرفان المفاوضات مع حماس وسعيا لإيقافها بتهديد نتنياهو بإسقاط حكومته وتفكيكها إذا لم تستمر الحرب على حماس. ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة" على محور صلاح الدين (فيلادلفي) الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، و"منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة"، عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع. من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق. وتقدر إسرائيل وجود 101 محتجز بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون