أفادت عائلة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الجمعة، بأن وضعه الصحي ما زال حرجاً.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن عائلته أنه ما زال متصلاً بجهاز الايكمو (جهاز رئة خارجي) لدعم وظائف الجهاز التنفسي.
وقبل 16 يومًا أصيب عريقات بمرض كوفيد-19 وتدهورت حالته الصحية بعد نحو عشرة أيام على إصابته بالفيروس، بينما أعلن عن إصابة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، بعد إصابة عريقات بالفيروس بيومين.
كما أعلن، الليلة الماضية، عن إصابة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، وكذلك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني بفيروس كورونا الجديد.
وتدهورت الحالة الصحية لعريقات الأحد الماضي، جراء إصابته بفيروس كورونا، حيث تم نقله لمستشفى "هداسا عين كارم" وهو يعاني صعوبة بالغة بالتنفس، حيث جرى نقله بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، وفق ما أوضحت حينها مصادر لـ"العربي الجديد".
وعريقات البالغ من العمر 65 عاماً، كان قد أجرى عملية زراعة رئتين قبل ثلاثة أعوام في الولايات المتحدة الأميركية، بعد معاناته من تليف رئوي، وبعد تدهور حالته الصحية نقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي بمدينة القدس بحالة حرجة ويحتاج إلى دعم عالي التدفق والأكسجين، وأدخل وحدة العناية المركزة لمرضى كورونا في المستشفى.
وكانت سلام عريقات ابنة صائب عريقات قد أكدت، مساء الثلاثاء، أن وضع والدها الصحي مستقر، وأنه موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، وقالت في حديث لتلفزيون "فلسطين" الرسمي: "لا يزال والدي يرقد في العناية المكثفة في وحدة كورونا بمستشفى (هداسا عين كارم) بالقدس، وهو موصول بجهاز التنفس الاصطناعي ووضعه مستقر، وتم وصله بجهاز الايكمو للحفاظ على الرئة وحمايتها من التلف بسبب فيروس كورونا".
وأوضحت ابنة عريقات أنه تم التشاور مع الأطباء في الولايات المتحدة الذين كانوا يتابعون حالة والدها منذ زراعة الرئة، وحتى الآن هو متجاوب مع جهاز الايكمو.
وكانت شقيقتها دلال أكدت الإثنين الماضي، أن حالة والدها لا تزال حرجة، وأن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته، وفق ما نقلت عنها وكالة "وفا"، داعية كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة والدها.