عراقجي يلتقي العاهل البحريني ويبحث معه العدوان على غزة ولبنان

22 أكتوبر 2024
عراقجي يلتقي ملك البحرين في قصر الصخير، 21 أكتوبر 2024 (وكالة الأنباء البحرينية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى البحرين ضمن جولته الإقليمية لبحث العدوان على غزة ولبنان، حيث التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني لمناقشة التطورات الإقليمية وأهمية حماية أمن المنطقة.

- تناولت المحادثات بين العراقجي والقيادة البحرينية التعاون الثنائي والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، مع التركيز على إيجاد حلول سلمية للأزمات الحالية.

- تأتي زيارة عراقجي للبحرين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين منذ 2016، وسط محاولات لاستئناف العلاقات بعد المصالحة الإيرانية السعودية.

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إلى البحرين، والتقى ملكها ووزير خارجيتها، وذلك في إطار جولته الإقليمية التي بدأها قبل أسبوعين من بيروت لبحث العدوان على غزة ولبنان، ومنع اتساع الحرب في المنطقة على وقع تهديدات إسرائيلية متصاعدة بضرب إيران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، في منشور على "إكس" إن عراقجي، قد وصل مساء الاثنين على رأس وفد إلى مملكة⁧ البحرين⁩، والتقى بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، وأجرى "محادثات مثمرة وبناءة بشأن التطورات الإقليمية، وضرورة تكثيف المساعي لحماية أمن واستقرار المنطقة، في ظل اشتداد المجازر والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ⁧غزة⁩ ولبنان⁩".

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أنّ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، استقبل عراقجي والوفد المرفق له في قصر الصخير، وجرى خلال اللقاء "بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية".

كما قالت في بيان ثان، إن وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني عقد اجتماعاً مع عراقجي في مقر الوزارة، وبحثا "أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه سبل تخفيف حدة التوتر والتصعيد في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم خارجية إيران، إسماعيل بقايي، إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الكويت والبحرين، الاثنين، استكمالاً لجولته الإقليمية، مشيراً إلى أن طهران لن تستثني أي دولة من مشاوراتها واتصالاتها بشأن العدوان على غزة ولبنان ومنع اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

يشار إلى أن زيارة عراقجي إلى البحرين تأتي في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، حيث قطعت المنامة علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد إجراء سعودي مماثل، إثر تعرّض مقراتها الدبلوماسية للحرق. وبعد المصالحة الإيرانية السعودية خلال العام الأخير عقدت إيران والبحرين مباحثات لاستئناف العلاقات لكنها لم تثمر بعد، وطلب ملك البحرين حمد بن عيسى من نظيره الروسي فيلاديمير بوتين التدخل لتحقيق ذلك خلال زيارة له في مايو/ أيار الماضي.

المساهمون