فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الخميس، عقوبات على هوراسيو كارتيس رئيس باراغواي السابق وهوغو فيلاسكيز نائب الرئيس الحالي، مشيرة إلى "تفشي الفساد بما يقوض المؤسسات الديمقراطية".
كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة أربعة كيانات يسيطر عليها كارتيس في قائمته السوداء.
واتهمت الوزارة كارتيس بالمشاركة في أنشطة فساد قبل وأثناء وبعد فترة رئاسته، زاعمة أن أساس حياته المهنية اعتمد على "وسائل فاسدة للنجاح"، بينما اتهمت فيلاسكيز بالتدخل في الإجراءات القانونية "لحماية نفسه وشركائه المجرمين" من التحقيق.
وقالت وزارة الخزانة إن كلا من كارتيس وفيلاسكيز تربطهما صلات بأعضاء في "حزب الله" اللبناني الذي يصنفه واشنطن منظمة إرهابية. وذكرت أن "حزب الله" نظم فعاليات "على نحو منتظم" لتبادل الهدايا والرشى في باراغواي التي تضم جالية لبنانية كبيرة.
وقال فيلاسكيز للإذاعة المحلية إن مزاعم وجود صلات بـ"حزب الله" "ملفقة". وذكرت الوزارة أن العقوبات تعني حظر جميع ممتلكات ومصالح كارتيس وفيلاسكيز في الولايات المتحدة.
ويوم الثلاثاء الماضي، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على شركة صرافة لبنانية والخبير اللبناني المالي حسن مقلد ونجلَيه، بتهمة تسهيل الأنشطة المالية لـ"حزب الله".
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) في بيان، إنه "قام بتحديد العديد من الأفراد والكيانات الذين سهلوا أنشطة (حزب الله) المالية، وفي قلب هذه الشبكة الخبير المالي حسن مقلّد، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تمكين الحزب من الاستمرار في استغلال الأزمة الاقتصادية اللبنانية وتفاقمها".
(رويترز، العربي الجديد)