- شهيد يدين الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى مقتل أو اختفاء عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، ويؤكد على أهمية القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان.
- تزامنًا مع مرور نصف سنة على الحرب على غزة، تستمر التظاهرات العالمية تنديدًا بالحرب وتضامنًا مع غزة، وسط محاولات لإقرار وقف إطلاق نار دائم وإدخال المساعدات.
رفع عمدة بلدية إيفير في بلجيكا، رضوان شهيد، اليوم الاثنين، العلم الفلسطيني فوق مبنى البلدية، استجابة لدعوة الجمعية البلجيكية الفلسطينية للتعبير عن دعم القضية الفلسطينية وتضامنا مع غزة. جاء ذلك بحسب منشور لشهيد، من أصول مغربية، على "فيسبوك"، أرفقه بمقطع فيديو يظهر رفع العلم الفلسطيني إلى جانب علم بلجيكا وعلم الاتحاد الأوروبي فوق مبنى البلدية.
وقال شهيد: "استجبنا اليوم لدعوة الجمعية البلجيكية الفلسطينية (غير حكومية) برفع العلم الفلسطيني على مبنى بلدية إيفير، لإظهار حقيقة أننا إلى جانب الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن هذه الخطوة بمثابة "إدانة الهجمات الإسرائيلية بلا تحفظ"، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعاني من مأساة منذ أشهر. وبيّن شهيد أن "الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تسببت في مقتل أو اختفاء عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال". وشدد على أنه "يجب أن تظل بوصلة بلجيكا والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى هي القانون الدولي وحماية الحياة والكرامة وحقوق الإنسان".
يأتي ذلك بالتزامن مع مضي نصف سنة على بدء الحرب الأطول مدة حتى اليوم على قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال عيد الفطر، بينما تواصل إسرائيل قصفها واجتياحها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية.
ومع مرور 185 يوماً على الحرب الإسرائيلية على غزة، تستمر التظاهرات في مختلف مدن العالم، منددة بالحرب وتضامناً مع أهالي غزة، وللضغط على المجتمع الدولي لإقرار وقف إطلاق نار دائم وإدخال المساعدات. وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن هناك موعداً لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، مبدياً معارضته مقترحاً أميركياً بشأن هدنة مؤقتة، وذلك في ظل استمرار المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
(الأناضول، العربي الجديد)