- أكدت القيادة المركزية الأميركية أن هذه الضربات جزء من جهودها لإحباط تهديدات الحوثيين للشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية، في إطار حملة مستمرة منذ العام الماضي.
- أعلنت الأجهزة الأمنية الحوثية إفشال أنشطة تجسس بريطانية وسعودية، واعتقال شبكة تجسس مرتبطة بالاستخبارات البريطانية والسعودية.
شن الطيران الأميركي البريطاني، الأربعاء، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظتي صنعاء وعمران شمالي اليمن. وشن الطيران الأميركي البريطاني غارتين جويتين على منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، كما شن خمس غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، مستهدفا مواقع وثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة تحت الأرض.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها إنها نفذت ضربات دقيقة على منشآت تخزين أسلحة تقليدية متطورة تحت الأرض تابعة الحوثيين، داخل الأراضي التي يسيطرون عليها.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن جماعة الحوثيين استخدمت تلك المنشآت لشن هجمات ضد السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية، والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن الغارات الجوية ضد مواقع للحوثيين جزء من جهودها لإحباط محاولات الجماعة تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
ومنذ مطلع العام الماضي، يشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة، ردا على هجمات الجماعة ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وأول أمس الاثنين، ادعت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان صادر عنها، إنه تم القبض على شبكة تجسس بريطانية مرتبطة بجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي خلال ديسمبر 2024.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تشن جماعة الحوثيين هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".