غارات إسرائيلية تستهدف مليشيات موالية لإيران في محيط دمشق

02 ديسمبر 2023
من قصف إسرائيلي سابق في سورية (إكس)
+ الخط -

استهدف سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة، مواقع عسكرية مرتبطة بمليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في محيط العاصمة السورية دمشق، جنوب غربي سورية، فيما قُتل ضابط وعناصر من قوات "الفيلق الخامس" المدعومة من روسيا، إثر استهداف الفصائل العسكرية العاملة في منطقة إدلب مواقع للنظام السوري جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.

وأفاد موقع "صوت العاصمة" المهتم بأخبار محافظة دمشق وريفها بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تسيطر عليها مليشيات مرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني" بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، وبلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة بريف العاصمة دمشق.

وأكد المصدر نفسه أن المنطقة شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف عقب وقوع القصف الإسرائيلي، ما يرجح وقوع قتلى وجرحى، موضحاً أن أنظمة الدفاع الجوي في جيش النظام السوري اعترضت صاروخاً واحداً على الأقل، فيما فشلت بالتصدي لبقية الصواريخ الإسرائيلية.

 

من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن "العدو الإسرائيلي نفذ، فجر اليوم السبت، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات".

ويوم الأحد الفائت، خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مجدداً وذلك بعد 24 ساعة من إعادة تأهيله نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدرج المطار، كما خرج مطار المزة العسكري قرب العاصمة دمشق عن الخدمة أيضا نتيجة الغارات الإسرائيلية.

 

قتلى من النظام السوري في إدلب

من جهة أخرى، قالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ضابطاً برتبة مقدم إلى جانب 3 عناصر من قوات "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا قُتلوا يوم أمس الجمعة، بالإضافة إلى وقوع عدة جرحى من عناصر الفيلق، إثر استهداف فصيل "أنصار التوحيد" العامل في منطقة إدلب غرفة عمليات للفيلق في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية.

في غضون ذلك، قُتل عنصران اثنان من قوات "قسد" يوم أمس الجمعة، إثر عدة هجمات نفذتها قوات "العشائر العربية" في كلٍ من زغير جزيرة والكسرة بريف دير الزور الغربي، والحوايج والجرذي والشحيل في ريف دير الزور الشرقي، استهدفت نقاطاً وحواجز عسكرية تابعة لقوات "قسد".