غالانت وهليفي يزوران قاعدة غولاني المستهدفة من حزب الله: نتائج الهجوم مؤلمة

14 أكتوبر 2024
هليفي خلال زيارته قاعدة غولاني التي استهدفها حزب الله، 14 أكتوبر 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- زار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، قاعدة تدريب لواء غولاني التي استهدفتها مسيّرة حزب الله، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة نحو 60 آخرين، وأكد أن الجيش في حالة حرب ويواصل التحقيق في الحادث.

- تبنى حزب الله العملية، مشيراً إلى أنها تهدف لتأديب العدو، وأطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية وصواريخ باتجاه أهداف في مناطق نهاريا وعكا، مؤكداً أن العملية نوعية ومركبة.

- جدد حزب الله استهداف منطقة حيفا، حيث دوّت صفارات الإنذار، وأعلن جيش الاحتلال اعتراض معظم القذائف الصاروخية التي أُطلقت من لبنان.

أجرى هليفي تحقيقاً أولياً مع قيادة قاعدة اللواء غولاني

وصف هليفي الهجوم على قاعدة تدريبية بالأمر الصعب

وصف حزب الله العملية بأنها "نوعية" وقال إنها لـ"تأديب العدو"

زار وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هليفي، قاعدة التدريب التابعة للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، والتي استهدفتها مسيّرة حزب الله اللبناني أمس الأحد، موقعة أربعة قتلى ونحو 60 جريحاً.

وقال غالانت الذي زار القاعدة اليوم الاثنين: "هذا حادث خطير ونتائجه مؤلمة. علينا التحقيق في الأمر ودراسة تفاصيله واستخلاص الدروس بطريقة سريعة ومهنية". وعن سبل مواجهة تهديد المسيّرات، قال الوزير الإسرائيلي: "نبذل جهداً وطنياً مركّزاً، ونعمل على تطوير الحلول التي تساعد في التعامل مع هذه التهديدات".

من جهته، أجرى هليفي تحقيقاً أولياً مع قيادة القاعدة، ومع الفرق الطبية فيها، وذلك عقب زيارتها مساء أمس الأحد. وقال هليفي، وفق بيان صادر عن جيش الاحتلال: "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريبية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة". وتوجه هليفي إلى جنود الاحتلال في القاعدة بالقول: "لقد قمتم بعمل جيد في معالجة وإخلاء المصابين. احتضنوا العائلات الثكلى، ورافقوا الجرحى، وادعموا القادة والجنود. نواصل القتال والتدريب لما هو قادم. لقد حقق لواء غولاني إنجازات كبيرة في الحرب وتعامل بإصرار مع المواقف الصعبة".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بمقتل أربعة جنود وإصابة سبعة بجروح خطرة في هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية جنوبي حيفا، مشيراً إلى أنه يحقق في وصول مسيّرة إلى القاعدة وانفجارها دون تفعيل صفارات الإنذار، في وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 67 جريحاً.

وتبنّى حزب الله العملية، مؤكداً أنه أطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا، مشيراً إلى أن قيادة المقاومة قررت تنفيذ هذه العملية لـ"تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سريا كان أو علنيا"، متوعداً الاحتلال الإسرائيلي بأنّ "ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء" على لبنان.

وإذ أكد حزب الله مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود، وصف العملية بـ"النوعية والمركبة"، كاشفاً في بيان له عن إطلاق "عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي"، بالتزامن مع إطلاق أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستخدم للمرة الأولى وفق إعلانه، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا.

وجدّد حزب الله صباح اليوم الاثنين استهداف منطقة حيفا، حيث دوّت صفارات الإنذار على دفعتين، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، زاعماً اعتراض معظمها، وسقوط بعضها الآخر في منطقة مفتوحة.