دانت حركتا "فتح" و"حماس"، اليوم السبت، وفاة سعد دوابشة، والد الرضيع علي، متأثراً بجراح أصيب بها إثر حرق مستوطنين يهود منزله، في بلدة دوما، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت "حماس"، في بيان، إن وفاة سعد دوابشة، يؤكد حجم الجريمة التي ارتكبها "الصهاينة" ضد العائلة، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت أن "المستوطنين القتلة لا يردعهم إلا المبادرة بالهجوم عليهم، وردعهم وليس انتظارهم حتى يصلوا القرى والمدن"، مشيرةً إلى أن "المقاومة في الضفة صارت واجباً وسبيلاً للدفاع عن النفس".
ودعت الحركة أهالي الضفة إلى البدء في مواجهة مفتوحة وشاملة مع "الاحتلال من دون انتظار قرار من أحد، أو أخذ إذن من أي جهة كانت"، وفق ما ذكر البيان.
من جانبه، نعى المتحدث باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية، أحمد عساف، الشهيد سعد دوابشة، داعيا الشعب الفلسطيني إلى "أوسع مشاركة في لجان الحراسة الشعبية للبلدات الفلسطينية، للتصدي لهؤلاء القتلة ومنعهم من ارتكاب جرائم أخرى".
وأضاف عساف، أن "ملف الشهيد سعد سيضاف إلى ملف ابنه الشهيد علي في محكمة الجنايات الدولية، لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجريمة ومن قام بحمايتهم وزرعهم في الأرض الفلسطينية، وهي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولضمان عدم تكرار الجرائم بحق أبناء شعبنا".
وكانت مصادر محلية أعلنت اليوم وفاة سعد دوابشة، في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، متأثراً بإصابته بجروح خطيرة، إثر هجوم نفذه مستوطنون يهود على منزله ببلدة دوما جنوب نابلس، في 13 يوليو/تموز الماضي، والذي راح ضحيته آنذاك طفله الرضيع علي.
اقرأ أيضاً: استشهاد والد الطفل الشهيد علي دوابشة متأثراً بجراحه بالضفة