أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الجمعة، عائلة أبو هدوان المقدسية على تفكيك غرفة خارجية مكونة من الحديد والشوادر مطلة على المسجد الأقصى، حيث يقع منزلها بحي باب المغاربة في بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة.
تشارك اليوم الجمعة الفعاليات الشعبية والوطنية في مسيرات تنطلق من عدة محافظات في الضفة الغربية، رفضا للاستيطان وإقامة بؤر استيطانية.
ودعت القوى والفعاليات الشعبية والوطنية إلى انطلاق مسيرات باتجاه الأراضي المهددة بالاستيطان بعد صلاة الجمعة، وكذلك إقامة صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيطان والمصادرة.
أُصيب الشاب الفلسطيني نصير عامر، مساء اليوم الجمعة، بجروح بالغة وكسور عقب اعتداء مستوطنين عليه قرب بلدة كفر قليل جنوبي نابلس شمالي الضفة، ودفعه عن إحدى الصخور، وأدخل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
في شأن آخر، أُصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، شابين من قرية النبي صموئيل شمال غربي القدس المحتلة أثناء مرورهما عند حاجز عسكري.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً شابين فلسطينيين قرب باب العامود بالقدس المحتلة، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه تم التعامل مع 30 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في خربة حمصة بالأغوار الشمالية وتم علاجهم ميدانيا، فيما تم التعامل مع إصابة بالغاز وتم علاجها ميدانياً في راس كركر غربي رام الله، وكذلك تم التعامل مع إصابتين إضافيتين إحداهما بالغاز والأخرى مطاط.
في سياق آخر، أصيبت الفلسطينيتان سهام عبد السلام وشوق البيراوي في الأربعينيات من عمريهما اليوم الجمعة، برضوض متفرقة عقب اعتداء مستوطنين عليهما بالحجارة والضرب المبرح، قرب مستوطنة "حومش" المخلاة شمالي نابلس شمالي الضفة، علماً بأنهما من قرية الفندقومية جنوبي مدينة جنين، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
أصيب عدد من أهالي قرية راس كركر غربي رام الله وسط الضفة بالاختناق، بعد أن قمعت قوات الاحتلال اعتصاماً سلمياً على مدخل القرية للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خالد نوفل الذي استشهد قرب بؤرة استيطانية غربي القرية، الجمعة الماضي، برصاص المستوطنين.
وقال عضو المجلس القروي لراس كركر محمد أبو فخيذة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال قامت وفور وصول الأهالي لمدخل القرية بمنع المعتصمين من إكمال مسيرهم، ولمجرد حديث الأهالي عن مطلبهم باسترداد جثمان الشهيد المحتجز، تم إطلاق القنابل الغازية والصوتية، وليتم بعدها اقتحام القرية لساعات، وأطلق الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين".
في الأثناء، أكد أبو فخيذة أنّ عائلة الشهيد نوفل لم يسمح لها حتى اللحظة بمعاينة جثمان ابنها المحتجز منذ أسبوع، فيما طلب من والده التعرف على ملابسه دون جسده.
وأكد أبو فخيذة أن قرية راس كركر محاصرة بالاستيطان من كل الجهات، إضافة إلى الشارع الرئيسي الذي هو المدخل الوحيد للقرية وطريق للمستوطنين ما يزيد من احتمالية الاعتداءات.
وتحيط قرية راس كركر عدة مستوطنات، فيما يسعى المستوطنون لإقامة بؤرة أخرى شرقي القرية حيث يتواجدون على مدار الساعة، ويقتحم المستوطنون دوماً منطقة مقام "النبي عنير" ويعتدون على المواطنين الذين يحاولون الوصول إليه.
اندلعت مواجهات بعد ظهر اليوم الجمعة، قرب منطقة عين سامية في كفر مالك شرقي رام الله وسط الضفة، واستمرت لساعات دون تسجيل إصابات.
وقال نائب رئيس مجلس قروي كفر مالك، ماجد معذى لـ"العربي الجديد" إنّ "المواجهات باتت تندلع بين الشبان وقوات الاحتلال بشكل شبه أسبوعي ضمن حراك متواصل ضد البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون قبل أشهر شرقي البلدة".
أدى أهالي بلدة دير بلوط غربي سلفيت، صلاة الجمعة، في منطقة خلة العبهر من أراضي البلدة المهددة بالمصادرة والاستيطان، وذلك في سياق دعم وتعزيز صمود الأهالي، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، مسؤول الإعلام في محافظة سلفيت معين ريان.
هاجم مستوطنون الفلسطينيين ومنعوهم من إقامة صلاة الجمعة في منطقة خلة حسان غرب بلدة بديا غربي سلفيت والمستهدفة بالاستيطان، واحتجزوا شاباً من بلدة سنيريا جنوب قلقيلية ثم أفرجوا عنه، ما اضطر الأهالي إلى أداء الصلاة بالقرب من تلك الأراضي، وكل ذلك حصل على مرأى من جنود الاحتلال، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد" مسؤول الإعلام في محافظة سلفيت معين ريان.
من جانب آخر، هاجم مستوطنو مستوطنة "آفني حيفتس" المقامة على أراضي قرية شوفة جنوب شرقي طولكرم، عدداً من المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم غربي المستوطنة، ومنعوهم من العمل وطردوهم منها تحت تهديد السلاح.
أصيب عدة شبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة أهالي قرية دير جرير شرقي رام الله ضد بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جبل الشرفة بالقرية.
ولم يتمكن المتظاهرون من الوصول إلى مكان قريب من البؤرة الاستيطانية بسبب قطع قوات الاحتلال طريقهم نحوها. وتفرق الشبان في عدة محاور مشتبكين مع جنود الاحتلال بالحجارة وقاموا بإشعال الإطارات، فيما أطلق جيش الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والرصاص المعدني.
ويواصل الأهالي منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فعالياتهم الأسبوعية ضد البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون على جبل الشرفة، فيما أكد عضو مجلس قروي دير جرير أيمن علوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ الفعاليات ستستمر حتى إزالة البؤرة، وأن الأهالي يراقبون بشكل يومي أي زيادة على البؤرة الاستيطانية.
وحذر علوي من تحركات مشابهة لمستوطنين في أراض تقع بين دير جرير وبلدة سلواد المجاورة في مكان قريب من أراض كان المستوطنون قد أقاموا عليها بؤرة "عمونا" الاستيطانية وتم إخلاؤها في العام 2017.
من ناحية، أخرى أكد مسؤول العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عبد الله أبو رحمة على ضرورة الحفاظ على استمرارية الفعاليات، والضغط على الاحتلال لإزالة البؤر الاستيطانية التي باتت تنتشر.
وحذر أبو رحمة من أن تلك البؤر، وخصوصاً شرق رام الله، تقام في قمم جبال تطل على الأغوار قد تكون تنفيذاً لخطة قديمة تعود إلى العام 1967، وهي خطة "ألون" الاستعمارية للسيطرة على التلال والأغوار، حيث أقام المستوطنون خلال الأشهر الماضية، بؤرة أخرى على أراضي قرية كفر مالك المجاورة.
أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة في منطقة الركيز بمسافر يطا جنوب الخليل، وشاركوا بوقفة ومسيرة تضامنية مع الأهالي، رفضًا لقيام قوات الاحتلال بهدم خمس خيم تعود للمواطنين في تلك المنطقة قبل يومين.
هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، عائلة فلسطينية، في محاولة للاستيلاء على كهوفها بمنطقة الثعلة شرقي يطا، جنوبي الضفة، حيث حاول المستوطنون منع الأهالي من دخول مساكنهم بالكهوف، وفق ما أفاد به منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل، راتب الجبور، في تصريح صحافي.
أدى 15 ألف مصل، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، بعد إغلاق استمر 42 يوماً فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس المحتلة بذريعة مواجهة فيروس كورونا.
أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من الاحتلال في منطقة الخمار جنوب شرقي بلدة بتير غربي بيت لحم جنوبي الضفة، وذلك بعد أن نصب مستوطن بيتاً بلاستيكياً في تلك الأراضي بحماية قوات الاحتلال. وبعد صلاة الجمعة، أغلق المشاركون كل الطرق المؤدية إلى منطقة الخمار لمنع المستوطن الذي نصب بيتاً بلاستيكياً من الوصول إلى الأرض.
شيع الفلسطينيون في مدينة البيرة، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد بلال شحادة بواطنة الذي استشهد إثر دهسه من قبل مستوطن في الأغوار الشمالية الفلسطينية. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولًا إلى منزل عائلة الشهيد في مدينة البيرة، ثم صلي عليه في مسجد العين بالمدينة ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
أصيب اليوم الجمعة ثلاثة فلسطينيين، أحدهم بالرصاص المطاطي وآخران بالاختناق، بعد إطلاق قوات الاحتلال وابلا من الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين بصلاة الجمعة، التي أقيمت فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة المرحات والراس غرب مدينة سلفيت.
ووفق شهود عيان تحدثوا لـ"العربي الجديد"، فقد حاول جنود الاحتلال منع المواطنين من إقامة الصلاة، وعندما تصدى لهم المواطنون، أطلق الجنود تجاههم قنابل الغاز لتفريقهم، فأصابت قنبلة أحد المواطنين في رأسه حيث جرى نقله إلى المستشفى للعلاج، في حين عولج العشرات ممن أصيبوا بالاختناق ميدانيا.
ارتفع عدد الإصابات بالرصاص المعدني إلى ثمانٍ خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
ولفت منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في حديث لـ "العربي الجديد"، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد انطلاق المسيرة واعتلت أسطح منازل المواطنين واعتدت على المشاركين فيها باستخدام كثيف للأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة ثمانية شبان، أحدهم في الوجه، والعشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع. وقد عولجت جميع الحالات ميدانيا.
أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، التي تعرضت لعمليات هدم متكررة بجرافات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار، معتز بشارات، في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ "الفعالية اليوم هدفت للتضامن مع أهالي الخربة وتعزيز صمودهم فوق أراضيهم في مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية التي تسعى لإجبار الأهالي على الرحيل".
من جانب آخر، هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي المتواجد مع المواطنين في قرية حمصة الفوقا لمناهضة سياسة التهجير، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وأشاد عباس بالمواطنين المعتصمين، مثمّناً جهودهم في الوقوف بوجه المخططات الإسرائيلية الاستيطانية الرامية إلى فرض الأمر الواقع الاحتلالي الاستعماري في منطقة الأغوار الفلسطينية، وبالذات الهجمة الإسرائيلية المسعورة على الأغوار الشمالية.
وأكد عباس دعمه الكامل لقرية حمصة الفوقا وكل الأغوار الفلسطينية، موجها المحافظ العاصي بضرورة الاستمرار في الصمود والدفاع عن الأرض والحقوق الفلسطينية ومقاومة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، ومساندة المواطنين المعتصمين وأهلنا في حمصة وكل الأغوار.
يُذكر أن قوات الاحتلال هدمت خربة حمصة الفوقا أربع مرات خلال الأسبوع الماضي، وتركت 14 عائلة في العراء دون مأوى، فضلا عن تعرضها للهدم الكامل قبل ثلاثة أشهر، وفي ذلك الحين وصفت الأمم المتحدة أن ما جرى بأنه أكبر حادثة من حوادث التهجير القسري منذ سنوات، حيث تعتزم قوات الاحتلال الاستيلاء عليها وترحيل سكانها.
وتشهد خربة حمصة الفوقا اعتصاماً وتواجداً دائماً من مؤسسات رسمية وناشطين، حيث أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الاعتصام الدائم في الخربة لإفشال مخططات الاحتلال في الاستيلاء عليها وتهجير سكانها.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن طواقمها "تعاملت مع عشرات الإصابات بالرصاص الحي والمعدني وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع في المسيرات الأسبوعية التي انطلقت في عدد من المناطق بالضفة الغربية المحتلة".
ووفق الهلال الأحمر، فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين في المواجهات التي وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الراس، تم نقلهم لمستشفى سلفيت الحكومي.
كما تعاملت طواقم الإسعاف مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي وإصابتين بالغاز في قرية بيت دجن شرق نابلس، أما في قرية المغير شرق رام الله، فقد أدت المواجهات لإصابة أربعة شبان، تم علاجهم ميدانياً.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المزارعين ومتضامنين معهم من زراعة أشتال الزيتون، في الأراضي المهددة بالمصادرة شرق قرية بورين جنوب نابلس.
وقال الناشط عبد الرؤوف نجار لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على المشاركين وبعضهم من النشطاء الأجانب ومنعوهم من استكمال فعالية زراعة الأراضي القريبة من مستوطنة "جفعات رونين" المقامة على أراضي القرية.
ولفت نجار إلى أن قوات الاحتلال ضربت طوقاً أمنياً حول المنطقة وأجبرت المشاركين على التوقف ومغادرة المكان، وحاولت اعتقال أحدهم.
أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالأعيرة الإسفنجية، وكانت إصابة أحدهم في وجهه، خلال مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد اشتيوي لـ "العربي الجديد" إن المواجهات لا تزال مندلعة، حيث استقدم الاحتلال قوات إضافية، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرق بالحجارة الكبيرة.
على صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال المواطن الفلسطيني سليمان أحمد الوحش من قرية الفرديس شرق بيت لحم، على هدم مزرعة مواشٍ، بحجة عدم الترخيص، وأعطته مهلة أسبوع لتنفيذ ذلك أو تحميله تكاليف الهدم، وفق تصريحات مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، مشيرا إلى أن المزرعة تشكل مصدر رزق لأصحابها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، خان اللبن التاريخي جنوب نابلس شمال الضفة، "منطقة عسكرية مغلقة"، في محاولة لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه والاعتصام فيه احتجاجا على اعتداءات المستوطنين المستمرة بحق عائلة دراغمة التي تقطن فيه.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز على الشارع الموصل للخان ومنعت المشاركين من الاقتراب منه.
ويقع الخان على الطريق الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله، ويتعرض بشكل دائم لهجمات من المستوطنين بهدف إجبار أصحابه على تركه والسيطرة عليه.
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي بقدمه، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج في قرية بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة، بعد قمع الاحتلال للمسيرة الشعبية التي خرجت بعد صلاة الجمعة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة شرقي القرية.
وقال شهود عيان لـ "العربي الجديد" إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى لوقوع إصابة بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
شهيد وإصابتان بعملية دهس نفذها مستوطن في الأغوار
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب اثنان آخران، صباح اليوم الجمعة، بعدما دهسهم مستوطن بسيارته في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأكد أمين سر حركة "فتح" في محافظة طوباس والأغوار، محمود صوافطة لـ"العربي الجديد"، أن الشبان كانوا يسيرون ضمن مسار مشي بيئي على جانب الطريق بين قريتي بردلا وعين البيضا بالأغوار، وكان المستوطن يسير بسيارته على الجانب الآخر من الطريق، وفجأة اتجه نحوهم بسيارته ودهسهم، ما أدى لاستشهاد أحدهم، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.