قائمة أبرز الأسماء المرشحة لمنصب نائب ترامب

11 يوليو 2024
ترامب يتحدث في تجمع انتخابي في فلوريدا، 09 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **الغموض حول اختيار نائب ترامب**: مع اقتراب مؤتمر الحزب الجمهوري، لم يحدد ترامب بعد مرشحه لمنصب نائب الرئيس، مما يزيد من التكهنات حول الأسماء المحتملة.
- **أبرز المرشحين المحتملين**: تشمل الأسماء البارزة السيناتور تيم سكوت، ماركو روبيو، جي دي فانس، ونيكي هيلي، وكل منهم يقدم مزايا مختلفة لترامب.
- **خيارات أخرى محتملة**: تشمل الخيارات الأخرى دوغ بورغوم، سارة هاكابي ساندرز، إليز ستيفانيك، كريستي نويم، ريك سكوت، بن كارسون، توم كوتون، وبايرون دونالدز.

رغم تبقي بضعة أيام فقط على بدء موعد مؤتمر الحزب الجمهوري الذي ينطلق الاثنين المقبل، للإعلان الرسمي لاسم مرشح انتخابات الرئاسة ونائبه، لا يزال الغموض يسيطر على الاسم الذي اختاره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس في السباق الانتخابي.

وكان ترامب قد قرر في عام 2016 أنه بحاجة إلى شخص يعزز مصداقيته بين المحافظين الاجتماعيين، وخصوصاً المسيحيين الإنجيليين، الذين يشكلون قاعدة كبيرة لدى الحزب الجمهوري، وهو ما دفعه إلى اختيار مايك بنس نائباً له، وبالفعل صارت مكانة الرئيس السابق محصنة لدى هذه المجموعة بعد 8 سنوات، ويحفظها له تعيينه 3 قضاة في المحكمة العليا، وقرار المحكمة إلغاء الحق الدستوري للمرأة في الإجهاض. أما في الانتخابات المقبلة، وعلى مدار الأشهر الماضية، فقد زادت التكهنات حول الأسماء التي قد يختار ترامب من بينها، الذي ألمح أكثر من مرة إلى أنه استقر على الاسم النهائي للمرشح للمنصب، قبل أن يشير أخيراً في مقابلة على قناة فوكس نيوز إلى أنه لم يستقر على مرشحه بعد.

وتبدو الاختيارات صعبة هذه المرة لدى ترامب، طبقاً للصفات التي يريدها في نائبه، حيث تدور عدة تساؤلات، من بينها: هل يريد ترامب شخصاً يمكّنه من توسيع قاعدته هذه المرة، أم شخصاً قادراً على رأب الصدع داخل الحزب الجمهوري، أم شخصاً قادراً على مساعدته على تنفيذ أجندته، ويتوافق معه بشكل كامل في سياساته؟ وحتى الآن لا يعلم أحد متى سيعلن ترامب اختياره النهائي، حيث قال تعليقاً على ذلك أخيراً: "على الأرجح قبل المؤتمر بقليل، ويمكن أن نفعل ذلك حتى خلال المؤتمر. أحب أن أفعل ذلك خلال المؤتمر، فمن شأنه أن يجعل الأمر أكثر إثارة".

وفيما يأتي أسماء أبرز المرشحين الذين قد يختار ترامب أحدها نائباً له:

  • السيناتور تيم سكوت

يستهدف ترامب الحصول على نسبة أكبر من أصوات الأقليات، وخصوصاً بين الأميركيين من أصول أفريقية. ويبرز في هذه الحالة اسم السيناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت (58 سنة)، الذي تحظى مسيرته بإعجاب الرئيس السابق، والذي دافع عنه وأشاد به في مناسبات عدة. سكوت، الذي يدين بالولاء والإخلاص لترامب، ظهر كنجم صاعد بقوة في السياسة الأميركية في 2021، عندما اختاره الجمهوريون للرد على أول خطابات حالة الاتحاد للرئيس جو بايدن، وقدمه خطابه واجهةً جديدةً للحزب، خصوصاً أنه يتمتع بدعم اليمين، بالإضافة إلى أنه محافظ ومتدين للغاية.

الصورة
السيناتور تيم سكوت خلال تجمع انتخابي لترامب، 22 يناير 2024 (Getty)
السيناتور تيم سكوت خلال تجمّع انتخابي لترامب، 22 يناير 2024 (Getty)
  • السيناتور ماركو روبيو

يُعَدّ السيناتور ماركو روبيو (53 سنة) منافساً قديماً في الانتخابات التمهيدية في 2016، واسماً مخضرماً في السياسة الأميركية، وهو اختيار قد يكون قادراً على تحفيز القاعدة من أصول لاتينية للتصويت لترامب، وحال اختياره فإنه يستلزم عليه تغيير محل إقامته من فلوريدا إلى ولاية أخرى، حيث ينص الدستور على أنه يمنع أن يكون الرئيس ونائب الرئيس من الولاية نفسها. وروبيو من أصول كوبية، وكان من أبرز المعارضين لسياسات الرئيس السابق باراك أوباما، والمعارضين للاتفاق النووي الإيراني.

الصورة
السيناتور ماركو روبيو خلال تجمع انتخابي في فلوريدا، 9 يوليو 2024 (Getty)
  •  السيناتور جي دي فانس

دعم السيناتور جي دي فانس دونالد ترامب للفوز في الانتخابات في ولاية أوهايو، وهو جندي سابق من مواليد 1984، ويؤيده جونيور الابن الأكبر لترامب بشكل علناً، ما يمنحه ميزة كبيرة أمام منافسيه، ولكنه في الوقت ذاته ليس من المفضلين لدى الرئيس السابق. وتحظى السيرة الذاتية له بقبول كبير داخل الحزب الجمهوري، خصوصاً في ظل قدرته على قيادة حملات التبرعات وجمع الأموال، وهو ما يمثل أهمية بالغة في السياسة الأميركية، كذلك إن كتابه عن "الإيمان والبحث عن المسيحية الأميركية"، يُعَدّ واحداً من الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.

الصورة
السيناتور جي دي فانس يتحدث للصحافة، 13 مايو 2024 (Getty)
السيناتور جي دي فانس يتحدث للصحافة خلال محاكمة ترامب، 13 مايو 2024 (Getty)
  • نيكي هيلي

لا يمكن استبعاد نيكي هيلي (52 سنة)، حتى وإن كانت منافسة سابقة لترامب، وإن كان اختيارها يمثل الخيار الأكثر إثارة، فهي استمرت في الحصول على نحو 20% من الأصوات في الانتخابات الأولية حتى بعد انسحابها، وتمثل الشريحة الديمغرافية للطبقة الجامعية وسكان الضواحي، الذين لديهم انتقادات لسياساته الشعبوية المتشددة، وليس من يسكنون في الريف والبلدات الصغيرة. ويعني اختيارها بشكل واضح أنّ ترامب يوجه رسالة بأنّ نتيجة الانتخابات ليست محسومة بالشكل الكافي، ولكن يتعارض اختيارها مع رغبة الرئيس السابق في السيطرة الكاملة، كذلك إن الاتهامات التي وجهها كل منهما للآخر في الانتخابات التمهيدية قد تعرقل هذا الخيار.

الصورة
نيكي هيلي خلال الإعلان عن تعليق حملتها الرئاسية، 6 مارس 2024 (Getty
نيكي هيلي خلال مؤتمر إعلان تعليق حملتها الرئاسية، 6 مارس 2024 (Getty)
  • دوغ بورغوم

في حال رغبة ترامب في اختيار شخص ربما كان يدين له بالولاء الكامل، وقادر في الوقت ذاته على مساعدته على تنفيذ أجندته، فقد يقع الاختيار على المرشح الرئاسي السابق وحاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم (67 سنة)، الذي أسقط ترشيحه من الانتخابات قبل بدء التصويت. ويعد بورغوم من أغنى حكام الولايات في أميركا، ولجأ إلى تمويل نفسه إلى حد كبير في أثناء ترشحه لمنصب الحاكم في 2016.

الصورة
حاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم وترامب خلال احتفال في نيفادا، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

كذلك توجد أسماء أخرى مرشحة، مثل حاكمة أركنساس وسكرتيرة ترامب، الصحافية السابقة سارة هاكابي ساندرز، وعضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك إليز ستيفانيك، وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم، والسيناتور ريك سكوت، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق بن كارسون، والسيناتور توم كوتون، وعضو مجلس النواب عن فلوريدا بايرون دونالدز.