قُتل وجرح عدد من عناصر "المجلس العسكري لبلدة تل تمر"، التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مساء الخميس، إثر استهداف طائرة تُركية اجتماعاً لأعضاء المجلس في بلدة تل تمر شمال غربي محافظة الحسكة، شمال شرق سورية.
وأكد أحد عناصر "الهلال الأحمر الكردي"، في حديث لـ"العربي الجديد"، وقوع قتيل وخمسة جرحى كحصيلة أولية نتيجة استهداف مبنى العلاقات العسكرية لمجلس تل تمر العسكري التابع لـ"قسد" من قبل طائرة مُسيرة تركية في بلدة تل تمر شمالي غربي محافظة الحسكة، دون ذكر تفاصيل أخرى عن هوية القتلى والجرحى، في حين كشفت مصادر أخرى أن الاستهداف طاول اجتماعاً لأعضاء المجلس، لافتاً إلى أن "أحد القتلى هم من أعضاء مجلس تل تمر العسكري".
في السياق، جددت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في قرية شيخ الناصر قصفها المدفعي على مواقع عسكرية لـ"قسد" في قرية يلانلي شمالي غرب مدينة منبج شرق محافظة حلب.
إلى ذلك، قُتل عنصران من "قسد" وجرح عناصر آخرون إثر صد مجموعات "الجيش الوطني" المعارض والموالي لتركيا محاولة تسلل لـ"قسد" على محور قرية الكريدية بالقرب من مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شمالي شرق محافظة حلب.
من جهة أخرى، قضى ثلاثة مدنيين، اليوم الخميس، وجرح عنصران من "الجيش الوطني"، إثر انفجار لغمين أرضيين، ضمن أرضٍ زراعية بالقرب من مدينة رأس العين التي يُسيطر عليها الجيشان الوطني والتركي شمال محافظة الحسكة.
وقالت مصادر من رأس العين، لـ"العربي الجديد"، إن عايد المحمد وشقيقه عكلة المحمد، بالإضافة لطفل عكلة، قضوا ظهر الخميس، وهم نازحون من ناحية أبو خشب غرب محافظة دير الزور، إثر انفجار لغمين أرضيين أثناء عملهم ضمن أرضِ زراعية تقع على مقربة من خطوط التماس الفاصلة بين "قسد" من جهة، و"الجيش الوطني" المعارض من جهة أخرى، مؤكداً أن عنصرين من الجيش الوطني أيضاً أُصيبا بانفجار لغم ثالث أثناء نقل الضحايا من المكان.
في غضون ذلك، ذكر الدفاع المدني السوري على معرفه الرسمي في "فيسبوك" أن "أكثر من 20 خيمة احترقت في مخيم صامدون قرب مدينة سلقين غربي إدلب، مساء الخميس، إثر تسرب الغاز من إحدى الخيام".
وأوضحت "الخوذ البيضاء" أن "فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري تمكّنت من السيطرة على النيران ومنعت امتدادها لخيام جديدة، دون وقوع إصابات بشرية، فيما كانت الأضرار المادية كبيرة جداً على أناسٍ فقدوا منازلهم وبلداتهم بعد تهجيرهم من قبل قوات النظام وروسيا، وسكنوا في مخيمات الشمال السوري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة".
وفي سياق منفصل، قُتل وجرح عدد من عناصر "الفرقة السادسة" التابع للنظام والمدعومة من روسيا، إثر قصف صاروخي لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، أحد مكونات "الجيش الوطني"، استهدف مواقع عسكرية ومقرات للفرقة في معسكر جورين ومحيطه بصواريخ من نوع "غراد"، وذلك رداً على ارتكاب المليشيات المرتبطة بروسيا مجزرة، صباح الخميس، في بلدة مشون ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، راح ضحيتها أربعة أطفال وسيدة.