قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً بمنطقة كفرسوسة في دمشق

24 أكتوبر 2024
تصاعد الدخان فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق، 22 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في دمشق وحمص، مستهدفة مبانٍ سكنية وحواجز عسكرية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لمصادر محلية وتقارير إعلامية.
- استهدفت المدفعية الإسرائيلية مواقع في ريف القنيطرة، مع استمرار عمليات التجريف وحفر الخنادق بمحاذاة المنطقة منزوعة السلاح في الجولان، مبررة ذلك بمنع تهريب الأسلحة لحزب الله.
- تعرضت مناطق حدودية بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية، مستهدفة معابر وشاحنات أسلحة، مما أدى إلى تدمير بنى تحتية ومقتل عناصر من حزب الله وقوات مدعومة من إيران.

قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوار الكارلتون، ما أسفر عن سقوط قتلى، فيما استهدفت غارة أخرى حاجز عسكري في منطقة القصير بمدينة حمص السورية، بحسب ما أفاد مراسل "العربي الجديد" في سورية. وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أنه جرى سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة بعدما استهدفت إسرائيل مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بوسط دمشق.

ومساء الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسلاح المدفعية، مواقع في بلدة الحضر بريف القنيطرة، جنوبيّ سورية، فيما تعرضت قاعدة أميركية في دير الزور، شرقيّ سورية، لقصف صاروخي. وقالت مصادر في القنيطرة لـ"العربي الجديد"، إن القصف استهدف مناطق زراعية في البلدة المحاذية لمنطقة الجولان، وتزامنت مع استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف وحفر خنادق بمحاذاة المنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري.

وسبق أن تعرّضت عدة مناطق في ريف القنيطرة، وآخرها بلدة القحطانية يوم الأحد الفائت، لقصف مدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي طاول بمعظمه المناطق القريبة من السياج الأمني الذي بدأت القوات الإسرائيلية بتعزيزه. وشهدت الأيام الماضية توغلاً للدبابات الإسرائيلية في بعض المناطق التابعة لمحافظة القنيطرة، فيما تبرر إسرائيل نشاطها العسكري على الحدود السورية اللبنانية بأنه يهدف إلى حرمان "حزب الله" نقل الأسلحة وتهريبها.

والأسبوع الماضي، قُتل عناصر من قوات "حرس الحدود" (الهجانة) والفرقة الرابعة المدعومة من إيران والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبراً حدودياً بين سورية ولبنان من الجهة الغربية لمحافظة حمص، وسط سورية.

وكان سلاح الجو التابع للعدوان الإسرائيلي، قد استهدف يوم السبت الفائت، بغارات جوية، منطقة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية، وجسراً يربط منطقة الهرمل بمنطقة الجرد العالي، ما أسفر عن تدميره وقطع الطريق بالكامل.

وفي الـ 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أُصيب ستة عسكريين لبنانيين، جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبر جوسية ضمن منطقة حوش السيد علي الفاصلة بين لبنان وسورية، غربي محافظة حمص، وسط سورية.

وقبل ذلك، كانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، قد استهدفت في الـ 5 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شاحنة أسلحة عند جسر القنطرة ضمن منطقة حوش السيد علي التابعة لمدينة القصير بريف حمص الغربي، قرب الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين من قوات حزب الله (اللبناني)، واحتراق السيارة بالكامل.

المساهمون