قتلى في ريف إدلب بقصف للنظام السوري وانفجار لغم بدير الزور

قتل طفل في مدينة سرمين بريف إدلب، شمال غرب سورية، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف وسط المدينة، في حين لقي سبعة مدنيين حتفهم في بادية دير الزور شرقي البلاد خلال بحثهم عن الكمأة جراء انفجار لغم أرضي.

وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب إن طفلاً قتل وجرح 5 آخرون من المدنيين جراء قصف قوات النظام السوري، المتمركزة في مدينة سراقب شرق إدلب، الأحياء السكنية في بلدة سرمين بالقذائف المدفعية.

وأضاف أن قوات النظام قصفت أيضاً بصاروخ أرض - أرض محوري السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غربي حماة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية العنكاوي بسهل الغاب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وتشهد مناطق التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام مؤخراً تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً ومحاولات تسلل، وذلك رغم اتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا وتركيا.

من جهة أخرى، قتل سبعة مدنيين اليوم الأحد بينما كانوا يجمعون نبات الكمأة ببادية دير الزور شرقي سورية.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسين لـ"العربي الجديد" إن 7 أشخاص قتلوا اليوم الأحد بانفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم، أثناء قيامهم بجمع الكمأة، في محيط جبل البشري جنوب غربي دير الزور، مشيراً إلى أنهم يتحدرون جميعاً من قرية الطريف.

ويوم أمس السبت أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن ستة مدنيين قُتلوا إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن نبات الكمأة في سلسلة جبال العمور في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تصاعد استهداف المتعاونين مع النظام في الجنوب السوري

ووثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في إحصائية سابقة مقتل 137 مدنياً، بينهم 9 نساء، و30 طفلاً منذ مطلع يناير/ كانون الثاني، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 178.