أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، تمكن الاستخبارات التركية من قتل القيادي في حزب "العمال الكردستاني" سلمان بوزقير، الملقب بـ"دكتور حسين"، والمسؤول العام عن مخيم مخمور شمالي العراق.
وذكر أردوغان، في تغريدة له، أن الاستخبارات التركية تمكنت، السبت، من "تحييد" بوزقير، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح للحزب باستخدام مخيم مخمور (شمال العراق) كـ"مركز تفريخ للإرهابيين، وستواصل تجفيف منابع الإرهاب"، على حد قوله.
Buradan Milletimize güzel bir haber vermek istiyorum.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) June 6, 2021
Terör örgütü PKK’nın üst düzey yöneticisi ve Mahmur genel sorumlusu “Doktor Hüseyin” kod adlı Selman Bozkır, dün Milli İstihbarat Teşkilatı’mızın kahramanları tarafından etkisiz hale getirildi.
وكانت وسائل إعلام كردية قالت إن مخيم مخمور في محافظة نينوى (شماليّ العراق)، الذي يؤوي عناصر وأُسَراً من "حزب العمال الكردستاني"، تعرّض لقصف بطائرة مسيَّرة تركية السبت، موضحة أن القصف سبّب مقتل قياديين في الحزب، وأحد حراس المخيم.
وأكدت الوسائل، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القصف استهدف مبنى إدارة المخيم، ما أدى أيضا إلى مقتل القيادي في "العمال الكردستاني" هفال صالح، بالإضافة إلى أحد الحراس الذي ينتمي بدوره إلى الحزب المصنف على قائمة التنظيمات الإرهابية بتركيا وبلدان أخرى، مشيرة إلى أن الهجوم أوقع عدداً من المصابين بين صفوف "الكردستاني".
كذلك، أقرت مواقع إخبارية مقربة من حزب "العمال الكردستاني" بوقوع هجوم على مخيم مخمور بطائرة تركية مسيَّرة، من دون أن تكشف حجم الخسائر التي خلّفها القصف، ونقلت عن المدعو حجي قاجان، وهو قيادي في الحزب، انتقاده لتأييد "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الحاكم في إقليم كردستان العراق للهجمات التركية ضد "العمال الكردستاني".
وأشار قاجان إلى أن عناصر "الكردستاني" يتعرضون لهجمات بدعم من "الديمقراطي الكردستاني" الذي وصفه بـ"الخائن".
وكان النائب الكردي رشاد جلالي قد أكد، في وقت سابق أمس السبت، مقتل 3 أشخاص بقصف استهدف مخيم مخمور.
وكان الرئيس التركي قد لوّح، في الثاني من الشهر الحالي، بإمكانية إجراء بلاده تدخلاً عسكرياً في منطقة مخمور استكمالاً لعمليات عسكرية مشابهة في منطقتي جبل قنديل وجبل متين، وصولاً إلى جبل سنجار.
وشدد أردوغان على أن بلاده ستواصل ملاحقة عناصر "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، وأن مخيم مخمور الواقع على بعد 50 كيلومتراً من الموصل سيكون الهدف التالي لبلاده، واصفاً إياه بأنه "منبع المسلحين".