أفادت مصادر أمنية عراقية، بسقوط قتلى وجرحى من الجيش و"الحشد العشائري" بتفجير سيارة مفخخة في محافظة الأنبار غربي البلاد، اليوم الأحد.
ونقلت وكالات أنباء عراقية محلية، عن مصادر أمنية، أن "سيارة مفخخة مركونة انفجرت على قوة مشتركة من الجيش و"الحشد العشائري"، في قرية المدهمة في مدينة حديثة غربي محافظة الأنبار"، مبيناً أن السيارة انفجرت أثناء محاولة تفكيكها، ما أسفر عن مقتل جنديين و4 عناصر من الحشد، وإصابة 3 آخرين".
جاء ذلك، في وقت تواصل فيه القوات العراقية، عملياتها الأمنية في مناطق غربي الأنبار لليوم الثالث على التوالي، وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار، يدعى العقيد فلاح حسن الكناني، إن "العمليات المستمرة في مناطق غرب الأنبار، وصولاً إلى الحدود السورية أسهمت بإحباط العديد من الهجمات التي كان تنظيم "داعش" الإرهابي يخطط لتنفيذها"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن "التفجير لن يؤثر على هجماتنا وعملياتنا المتواصلة، والتي نسعى من خلالها لتطهير المحافظة من بقايا التنظيم".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، في بيان لها، أن "قوة تابعة لها عثرت أمس السبت، على كمية كبيرة من مواد شديدة الانفجار تقدر بـ500 كيلو غرام، في منطقة رأس غويدة بصحراء الرطبة غربي الأنبار"، مؤكدة أن "العملية نفذت وفق معلومات استخبارية".
وتخوض القوات الأمنية العراقية، عمليات استباقية لملاحقة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، في عدد من المحافظات، معتمدة استراتيجية الهجوم بدلاً من الدفاع، في خطوة تهدف إلى منع تحركات التنظيم وهجماته المحتملة، بينما تزايد دور التحالف الدولي في دعم القوات العراقية وتنفيذ ضربات جوية طاولت أهدافا مهمة للتنظيم.