قتل شخصان وأصيب 11 بقصف صاروخي لقوات النظام السوري، مساء يوم السبت، استهدف وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، في حصيلة أولية للضحايا.
وبيّن الناشط الإعلامي عدنان الطيب في حديثه لـ"العربي الجديد" أن القصف استهدف وسط مدينة إدلب، وطاول شارعاً مزدحماً يضمّ محلات تجارية، مضيفاً أن القصف الصاروخي تسبّب بمقتل شخصين أحدهما مجهول الهوية، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين، وفق معلومات من المستشفى الجامعي في مدينة إدلب.
وأضاف الناشط أن طفلاً أصيب بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، مساء السبت، على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، إذ استهدفت قوات النظام المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، مشيراً إلى أن قصف اليوم استهدف عدة مواقع في ريف إدلب.
وفي وقت لاحق من مساء السبت، جددت قوات النظام السوري قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، على مدن إدلب وسرمين والأتارب ودارة عزة، وبلدات مصيبين ومعربليت والنيرب والفطيرة شمال غربي سورية، وسط أنباء عن استهداف فصائل المعارضة مواقع لقوات النظام السوري في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب.
تعزيزات أميركية في سورية
من جهة أخرى، استقدم الجيش الأميركي، يوم السبت، تعزيزات عسكرية إلى قواعده شمال شرقي سورية، ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأوضح الناشط الإعلامي مدين عليان لـ"العربي الجديد" أن الجيش الأميركي قلّل خلال الفترة الماضية من التعزيزات القادمة عبر البر من إقليم كردستان العراق لتصل، يوم السبت، طائرة شحن عسكرية تابعة له إلى قاعدة خراب الجير، في منطقة الرميلان شمالي مدينة الحسكة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في المنطقة.
وتابع عليان: "كثّفت قسد الدوريات الأمينة في المدن الخاضعة لسيطرتها، بالتزامن مع التحضيرات لاحتفالات عيد رأس السنة".
وأضاف أن الجيش التركي قصف "مواقع في منطقة عين عيسى شمال محافظة الرقة بالتزامن مع وصول التعزيزات الأميركية"، مبيناً أن قصفاً وإطلاق نار طاولا محيط أحد المقرات العسكرية لـ"قسد" في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة هجمات "المقاومة الإسلامية في العراق"، ضد القوات الأميركية في المنطقة، وقد أعلنت، مساء السبت، أنها هاجمت بالمسيّرات قاعدة حرير في أربيل شمالي العراق. وكانت قد استهدفت بمسيراتها وصواريخها، مساء الجمعة، على دفعتين، قاعدة قوات التحالف الدولي في "خراب الجير" (الرميلان) بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى استهداف قاعدة "الشدادي" بريف محافظة الحسكة الجنوبي شمال شرقيّ سورية.