اعتُقل فتى يبلغ من العمر 14 عاماً، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق نار في مركز تسوق رئيسي في بانكوك أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، بعد عام على أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تايلاند الحديث.
وقُتل شخصان أحدهما صيني والآخر من ميانمار، وأصيب خمسة آخرون في إطلاق النار وفقاً لحصيلة جديدة نشرها قائد الشرطة تورساك سوكويمول.
وقال المسؤول إن المشتبه به يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً ويعاني من اضطرابات عقلية ولم يتناول أدويته. وأضاف: "قال إنه كان يشعر وكأن شخصاً آخر في داخله كان يخبره على من يجب أن يطلق النار".
والفتى وهو طالب في مدرسة خاصة بالقرب من المركز التجاري، كان يرتدي قبعة عليها العلم الأميركي لدى اعتقاله في متجر للأثاث، وفقاً للقطات كاميرات المراقبة نقلتها الصحافة التايلاندية.
وقدم رئيس الوزراء سريتا تافيسين الذي تفقد مكان إطلاق النار مساء، التعازي لعائلات الضحايا.
وأثار إطلاق النار حالة من الذعر في المركز التجاري.
وتايلاند واحدة من دول العالم التي لديها أكبر عدد من الأسلحة المتداولة.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2022، أقدم ضابط شرطة سابق على اقتحام حضانة أطفال في شمال تايلاند وقتل 35 شخصاً على الأقل، معظمهم أطفال، قبل أن يقتل عائلته وينتحر.
ووقع إطلاق نار نفذه ضابط بالجيش في فبراير/شباط 2020 في تايلاند، في مركز تجاري في ناخون راتشاسيما، ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً.
(فرانس برس، العربي الجديد)