قُتل عنصر من قوات الاستخبارات الأفغانية وأصيب 15 آخرون بجروح جراء هجوم انتحاري استهدف، اليوم الاثنين، ثكنة لقوات الاستخبارات الأفغانية في إقليم هلمند جنوبي البلاد، فيما لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم الكشف عن هويته، إنّ سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت ثكنة عسكرية للمليشيات القبلية المعروفة محلياً بـ"سنوغوريان" التابعة للاستخبارات الأفغانية، ما أدى إلى إلحاق ضرر بالثكنة ومقتل عنصر من المليشيات وإصابة 15 آخرين. وأضاف المصدر أن الانفجار كان قوياً للغاية، وأعقبه استهداف المسلحين للثكنة بأسلحة مختلفة.
ولم تعلّق السلطات رسمياً على الحادث، كما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية حتى اللحظة.
ويشهد إقليم هلمند مواجهات عنيفة بين حركة "طالبان" التي تسيطر على أجزاء كبيرة منه، والحكومة الأفغانية التي تسيطر على مركز الإقليم مدينة لشكر كاه وبعض المديريات المجاورة لها.