قُتل شاب بالرصاص وسقط عدد من الجرحى في ضاحية كوناكري، عاصمة غينيا، الخميس، خلال صدامات دارت بين قوات الأمن وشبّان تحدّوا قرار المجلس العسكري الحاكم حظر كلّ التجمّعات، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة وكالة "فرانس برس".
وقال عمّ القتيل ويدعى عبد الكريم باه لـ"فرانس برس"، إنّ ابن أخيه وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاماً "أصيب بالرصاص في ضاحية حمدلاي وفارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى". وأضاف أنّ ابن أخيه لم يكن يتظاهر حين أصيب بالرصاص، بل كان يقود دراجته النارية التي يعمل عليها سائقاً بالأجرة.
وأكّد مسؤول في بلدية الضاحية مقتل الشاب. من جهته، أعلن ائتلاف المعارضة في غيينا أنّ قوات الأمن "اعتقلت الكثيرين"، وأطلقت على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريقهم، ممّا أسفر عن إصابة حوالى 30 شخصاً بجروح، بعضهم أصيب بالرصاص الحيّ". وأكّد الائتلاف أيضاً أن قوات الأمن أوقفت عدداً من المحتجّين.
وكان الائتلاف دعا إلى يوم احتجاجي أمس الخميس، لمطالبة المجلس العسكري الحاكم منذ الانقلاب العسكري في 5 سبتمبر/أيلول 2022 بإطلاق سراح ثلاثة من قادة المعارضة. ومنذ استيلائه على السلطة، حظر المجلس العسكري كلّ التجمعات والمظاهر الاحتجاجية في البلاد.
(فرانس برس)