قصف إسرائيلي على القنيطرة وهجوم صاروخي على قاعدة أميركية شرق سورية

23 أكتوبر 2024
تصاعد الدخان إثر غارة جوية إسرائيلية على مشارف دمشق، 20 نوفمبر 2019 (Getty)
+ الخط -

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، بسلاح المدفعية مواقع في بلدة الحضر بريف القنيطرة، جنوبي سورية، في حين تعرضت قاعدة أميركية في دير الزور، شرقي سورية، لقصف صاروخي. وقالت مصادر في القنيطرة لـ"العربي الجديد"، إن القصف استهدف مناطق زراعية في البلدة المحاذية لمنطقة الجولان، وتزامنت مع استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف وحفر خنادق بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان السوري.

وسبق أن تعرضت عدة مناطق في ريف القنيطرة، وآخرها بلدة القحطانية يوم الأحد الفائت، لقصف مدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي طاول بمعظمه المناطق القريبة من السياج الأمني الذي بدأت القوات الإسرائيلية بتعزيزه. وشهدت الأيام الماضية توغلا للدبابات الإسرائيلية في بعض المناطق التابعة لمحافظة القنيطرة، في حين تبرر إسرائيل نشاطها العسكري على الحدود السورية اللبنانية بأنه يهدف إلى حرمان "حزب الله" من نقل وتهريب الأسلحة.

قصف على قاعدة أميركية

من جانب آخر، تعرضت قاعدة حقل كونيكو، التي تضم قوات أميركية في دير الزور، لهجوم صاروخي مساء أمس الثلاثاء. وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسن لـ"العربي الجديد"، إن ستة صواريخ أطلقت من مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية سقطت في محيط القاعدة الأميركية، وبعضها قرب منازل مدنيين في بلدة العزبة. وأضاف أن قوات التحالف ردت بالقذائف الصاروخية على منطقة الجفرة ومراط التي يعتقد أن الصواريخ انطلقت منها.

كما استقدمت قوات "التحالف الدولي"، أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية ولوجستية وجنودا إضافيين إلى سورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التعزيزات الأميركية وصلت إلى قاعدة "خراب الجير" بريف منطقة رميلان، شمال الحسكة، وتزامن وصول طائرة الشحن مع تحليق مروحيات ومسيرات التحالف في أجواء المنطقة، وأوضح أن التعزيزات الواصلة تأتي في إطار تعزيز القواعد الأميركية في المنطقة.

توتر في درعا

في سياق منفصل، شهدت مدينة نوى في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية، أمس الثلاثاء، توتراً وانتشاراً لمسلحين من أبنائها في عدد من شوارعها وبالقرب من المخفر في المدينة، على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية شاباً من أبنائها. وقال موقع "درعا 24" إن المسلحين يطالبون بالإفراج عن الشاب الذي اعتُقل على حاجز حي الضاحية في مدينة درعا، مهددين بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراحه.