شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طاولت 30 فلسطينياً على الأقل، بينهم أسرى محررون وطلبة وعناصر محسوبة على حركة حماس، وداهمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، واعتقلت الأسير المحرر الشيخ بسام حماد، والد الشهيد أنس حماد، بالإضافة إلى الطالب في جامعة بيرزيت الأسير المحرر عبد الغني فارس، وهو عضو في مجلس طلبة جامعة بيرزيت.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، واعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت الأسير المحرر أحمد تركمان من منزله في مدينة رام الله، إضافةً إلى الأسير المحرر الجريح مصطفى غوانمة من منزله في مخيم الجلزون، شمال رام الله.
وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة أحد مقاهي البلدة، كما اعتقلت شاباً من بلدة زيتا، شمال طولكرم، شمالي الضفة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة، والشقيقين محمد ويزن الطنبور، وشاباً آخر من مدينة نابلس، والأسير المحرر مصطفى أحمد شبيب من بلدة برقة، شمال نابلس، إضافةً لثلاثة شبان من قرية سالم، شرق نابلس.
وفي بلدة مراح رباح، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان عُقب مداهمة منزلهم، كما اعتقلت ثمانية فلسطينيين من بلدة دير سامت، جنوب الخليل، جنوبي الضفة، وشابا آخر من مدينة الخليل.
ودهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل لأسرى محررين في عدة بلدات بالضفة، وسلمتهم بلاغات لمقابلة مخابراتها.
وتشهد الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوع تصاعداً إضافياً في أعداد المعتقلين، خاصةً بعد عمليتي حوارة والخليل، اللتين أسفرتا عن مقتل ثلاثة مستوطنين برصاص مقاومين فلسطينيين.
في السياق، شهدت بلدة العوجا، شمال مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وحصلت مواجهات أخرى في قرية خربثا بني حارث وبلدة بيتونيا، غرب رام الله، وبلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.