استمع إلى الملخص
- انسحبت القوات من نابلس ومخيم العين ومخيم عقبة جبر، حيث تعامل الهلال الأحمر مع إصابة رجل مسن.
- منذ بدء الحملة العسكرية، استشهد 33 فلسطينياً وأصيب 140 آخرون، واعتُقل أكثر من 180 فلسطينياً، وسط اشتباكات عنيفة وتدمير ممنهج للبنية التحتية.
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية، فيما انسحبت من مدينة طوباس ومخيم الفارعة، جنوب طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه اقتحام مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة، لليوم التاسع على التوالي، وسط تدمير ممنهج للبنية التحتية وتخوفات من أزمة إنسانية باتت تلوح في الأفق. وأكدت مراسلة "العربي الجديد" أن قوات الاحتلال أعادت اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها بعد ساعات من انسحابها، مخلفة دماراً في الشوارع والبنية التحتية، بينما انسحبت من طوباس ومخيم الفارعة بعد استشهاد ستة شبان. وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل اقتحامها ومداهماتها في مدينة جنين ومخيمها وسط تدمير هائل للمنازل.
فيديو | من القصف الإسرائيلي على طوباس، والذي أدى إلى استشهاد 6 شبان pic.twitter.com/kcAChJaBdn
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 5, 2024
وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس ومخيم العين أيضاً بعد ساعات من اقتحامه، كما انسحبت من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، شرق الضفة الغربية. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في أريحا تعاملت مع إصابة نتيجة اعتداء بالضرب على رجل يبلغ من العمر 65 عاماً إثر اقتحام مخيم عقب جبر، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأمس الأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 33 فلسطينياً وإصابة نحو 140 آخرين في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي، ما يرفع حصيلة الشهداء في محافظات الضفة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 685 شهيداً، ونحو 5700 جريح.
#فيديو | تدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية لمدينة #جنين pic.twitter.com/bRzcaEQSZT
— العربي الجديد (@alaraby_ar) September 2, 2024
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، 30 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى مواطنين احتُجزوا رهائن، وفقاً لمؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى. ومنذ بدء الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة، جرى اعتقال أكثر من 180 فلسطينياً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين وعدم القدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الواسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية قبل تسعة أيام، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين في عدد من الأحياء، وعمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية. كما يمنع الاحتلال حركة المواطنين داخل المدن، ويفرض حصاراً شاملاً عليها، إضافة إلى دفع عائلات من مخيم جنين إلى النزوح قسراً.