قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الخميس، إنه "ليس من حق أي جهة كانت في تونس أن تتصرف خلاف السياسة التي يحددها رئيس الجمهورية"، مضيفاً أنّ "التصريحات التي تأتي من الخارج لا تلزم إلا أصحابها وليس من حق أي كان أن يلزم الدولة بما لا يرضاه شعبها".
وبحسب بيان للرئاسة التونسية، فقد أكد سعيد خلال استقباله رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، الخميس، أنّ "من لا يزال في ذهنه أنه يعمل في ظل الدستور السابق فهو مخطئ في التاريخ، ومن يرد الجلوس على مقعدين اثنين فخير له ألا يتحمّل أية مسؤولية".
وتناول اللقاء بحسب البيان "سير العمل الحكومي في الأيام القليلة الماضية، حيث أكد رئيس الجمهورية على ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين عمل كل الوزارات لأن كل قطاع مرتبط بعديد القطاعات الأخرى ولأن الدولة التونسية واحدة".
وشدد سعيّد على "ضرورة أن يشعر كل مسؤول في كل لحظة بأنه في خدمة الدولة التونسية وفي خدمة المجموعة الوطنية وأن يكون مثالاً يحتذى به في الانضباط وفي التقشف سواء في عمله أو خارجه".
على صعيد آخر، أكد سعيد على "الدور الاجتماعي للدولة وعلى أن تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت.. الحلول يجب أن تنبع من الإرادة الشعبية التونسية وأن تكون تونسية خالصة وفي خدمة الأغلبية المفقرة التي عانت ولا تزال تعاني من البؤس والفقر".
يذكر أن الرئاسة التونسية أعلنت مساء الخميس في بيان أنّ سعيّد أقال وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي.