توجه كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، اليوم الثلاثاء، إلى النرويج لإجراء مباحثات مع مسؤوليها بشأن قضايا عدة.
وقال باقري كني، في تغريدة على "تويتر"، إنّ زيارته إلى النرويج تأتي "استكمالاً للمشاورات الإقليمية والدولية الأخيرة"، مضيفاً أنه سيجري "حوارات جادة وبنّاء بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
En route to Oslo following recent regional & intl. negotiations. Serious & constructive talks on bilateral, regional & intl. issues top agenda. In addition to advancing natl. interests, incl. the lifting of illegal sanctions, we emphasize the development of Iran-Norway relations. https://t.co/tCgqTxV3R9
— علی باقریکنی (@Bagheri_Kani) May 31, 2022
وختم نائب وزير الخارجية الإيراني تغريدته بالتأكيد على ضرورة توسيع العلاقات بين إيران والنرويج، إلى جانب "المحاولات لتحقيق المصالح الوطنية؛ منها السعي لإلغاء العقوبات غير القانونية".
يشار إلى أنّ هذه الزيارة هي الأولى لكبير المفاوضين الإيرانيين، منذ أن توقفت المفاوضات النووية في فيينا يوم 11 مارس/آذار الماضي وعاد المفاوضون إلى عواصمهم.
وما زالت مفاوضات فيينا النووية تراوح مكانها ومتعثرة منذ توقفها، فيما لم تحدث الزيارة التي أجراها نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا المكلف بتنسيق شؤون المفاوضات إلى طهران مطلع الشهر الجاري، أي اختراق بعد في المواقف المتباعدة بين طهران وواشنطن.
وتقول طهران إنّ ثمة قضايا عالقة بالمفاوضات من بينها؛ رفع "الحرس الثوري الإيراني" من قائمة الإرهاب الأميركية، إلا أنّ الأطراف الغربية تؤكد أنّ رفع الحرس هو العائق الوحيد أمام التوصل إلى اتفاق، معتبرة أنّ مطالبة إيران بذلك تأتي كمطلب خارج الاتفاق النووي، فيما تؤكد طهران أنّ رفع الحرس ومؤسساته وشركاته من قائمتي الإرهاب والعقوبات "خط أحمر" لن تتخلى عنه.