استمع إلى الملخص
- منذ بداية الحرب على غزة، أسفرت الحملات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى القسام وأكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني، مع استمرار المطالبة بصفقة تبادل أسرى.
- حماس تحتجز نحو 120 إسرائيلياً وتطالب بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب مقابل الإفراج عن المحتجزين، بينما تفشل محاولات إسرائيل لتخليص أسراها وتستمر في عملياتها العسكرية برفح.
بثت "القسام" الإعلان في مقطع فيديو
"القسام": جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم
قتل الأسيران في قصف على رفح قبل أيام وفق الإعلان
أعلنت كتائب القسام عن مقتل أسيرين إسرائيليين، من جراء قصف شنه طيران الاحتلال على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل أيام.
ونشرت القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مقطع فيديو على "تليغرام" بدأته بعبارة موجهة للإسرائيليين باللغات العبرية والعربية والإنكليزية، جاء فيها "حكومتكم لا تريد أن تستعيد الأسرى إلا في توابيت"، ثم أتبعته بعبارة "جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم". وأضافت "القسام" في الفيديو نفسه تحت بند "سمح بالنشر": "جيشكم قتل اثنين من الأسرى في قصف جوي على رفح قبل أيام"، قبل أن تختتم الفيديو بعبارة "الوقت ينفد"، وهي جملة كررها الجناح العسكري لحماس في غالبية الإعلانات المماثلة.
كتائب القسام تنشر مقطعا مصورا تقول فيه إن جيش الاحتلال قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام pic.twitter.com/ngTDXY5qZm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 14, 2024
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام مراراً عن مقتل أسرى إسرائيليين لديها في حملة القصف التي شنها جيش الاحتلال على القطاع المحاصر وخلفت حتى اليوم أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني وقرابة الـ90 ألف جريح. والأسبوع الماضي، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين خلال عملية دموية شنها جيش الاحتلال على مخيم النصيرات وأسفرت عن استشهاد 270 فلسطينياً، واستعادة 4 محتجزين إسرائيليين أحياء. وتحتجز المقاومة الفلسطينية نحو 120 إسرائيلياً بينهم ضباط كبار وجنود جرى أسرهم جميعا خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتطالب فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمِها حركة حماس، بصفقة تبادل أسرى تتضمن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين لديها، فيما ترفض إسرائيل وقفاً دائماً للحرب وتصر حكومتها اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو على ما تسميه "الضغط العسكري" لإعادة المحتجزين. وفشل جيش الاحتلال في أكثر من محاولة خلال الحرب في تخليص أسراه، وفي بعض العمليات الفاشلة قتل جنود إسرائيليون مع الأسرى أنفسهم، فيما أعلن "أبو عبيدة" قبل أسابيع عن تمكن المقاومة من أسر جنود خلال كمين محكم في مخيم جباليا حيث دارت معارك عنيفة. وانسحب جيش الاحتلال من غالبية المناطق السكنية في شمال ووسط قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، فيما لا يزال يخوض عملية برية موسعة في مدينة رفح جنوباً.