كوبا تعلن استعدادها للتحدث مع بايدن "حول أي موضوع"

18 ديسمبر 2020
دياز-كانيل: ما لن نتنازل عنه هو الثورة والاشتراكية وسيادتنا (أليخاندرو إرنستو/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، الخميس، أنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن "حول أي موضوع"، لكنه تعهد بحماية سيادة بلاده ومبادئها الاشتراكية.

وكانت علاقات كوبا مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب متوترة. وخلال الحملة الانتخابية، تعهد بايدن بتغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة الشيوعية.

وقال دياز-كانيل، في كلمة في ختام الانعقاد السنوي للبرلمان: "نحن على استعداد لمناقشة أي مسألة، لكن ما لا نرغب في التفاوض بشأنه وما لن نتنازل عنه، هو الثورة والاشتراكية وسيادتنا". وأضاف بعد ست سنوات من إعلان الرئيسين باراك أوباما وراؤول كاسترو عن خطوات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، أن "هذه المبادئ لن تكون مطروحة على الطاولة".

 

وبعد فترة وجيزة من فوز بايدن في الانتخابات في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، قال دياز-كانيل إنه رأى فرصة جديدة لإقامة علاقة بناءة بين كوبا والولايات المتحدة. وأكد بايدن أنه سيلغي القيود التي فرضها ترامب على التحويلات المالية والسفر إلى كوبا، والتي قال إنها أضرت بالكوبيين والعائلات المشتتة، لكنه حذر من أنه سيطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البلاد.

وفي عام 2018، خلف دياز-كانيل راؤول كاسترو (89 عاماً) الذي شغل منصب الرئيس بعد شقيقه فيديل كاسترو.

(فرانس برس)