استعرضت كوريا الشمالية، مساء الأربعاء، ترسانتها العسكرية وأسلحتها الأكثر تطورا، في عرض عسكري ضخم نظمته وسط العاصمة بيونغ يانغ، وذلك في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيشها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس، إن العرض العسكري الذي يهدف إلى تقديم ترسانة البلاد وأسلحتها الأكثر تطورا، نظم في ساحة كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون.
وحسب صور من وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد حضر كيم جونغ أون العرض مع زوجته ري سول جو وابنته جو آي. وظهر في صور أخرى محاطاً بجنرالاته وهو يسير على سجادة حمراء، لتفقد صفوف الجنود المسلحين بالحراب وتحيتهم، بينما كانت صواريخ وقوات تمر من بعيد.
وتنظم كوريا الشمالية التي تمتلك قوة نووية، هذا النوع من العروض للاحتفال بالتواريخ المهمة في تاريخها في أيام عطل رسمية. ويرى المراقبون في هذه العروض فرصة لمعرفة مدى التقدم العسكري لهذا البلد المعزول المستهدف بعقوبات تمنع تطوير برامجه البالستية والنووية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العرض شمل "وحدة عمليات نووية تكتيكية" مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة "بقدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد".
وأوضحت أن بين الصواريخ التي عرضت أحدث جيل من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية العابرة للقارات.
North Korea's Kim Jong Un has overseen a major military parade showcasing a record number of nuclear and intercontinental ballistic missiles, state media reports.
— AFP News Agency (@AFP) February 9, 2023
Analysts say possibly a new solid-fueled ICBM was also on displayhttps://t.co/HSa7iWXjwj pic.twitter.com/aOxsbmWvj8
وقالت الوكالة إن هذا العرض كشف قدرة كوريا الشمالية على مواجهة أعدائها، مستخدمة عبارة "القنبلة النووية بالقنبلة النووية والمواجهة بالمواجهة".
ونشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" عند الساعة 22:05 (13,5 ت غ) الأربعاء صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية يظهر فيها علم كوري شمالي عملاق وتجمع لآلاف الأشخاص في ساحة كيم إيل سونغ.
وهو رابع عرض عسكر ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة، ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب.
وأجرت كوريا الشمالية في 2022 عددًا قياسيًا من تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق صاروخها البالستي العابر للقارات الأكثر تطورًا للمرة الأولى.
ودعا كيم جونغ أون بلاده أخيرًا إلى تعزيز ترسانتها العسكرية "بشكل كبير" عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية وتطوير صواريخ رد نووية جديدة.
(رويترز، العربي الجديد)