أبلغت لوكسمبورغ إيران بقلقها إزاء مصير شخص "مقيم" على أراضي الدولة الواقعة في أوروبا الغربية، يعتقد أنه معتقل في إيران، حيث يواجه عقوبة الإعدام، وفق ما أعلنت الحكومة الجمعة.
وجاء في بيان لحكومة لوكسمبورغ أن وزير الخارجية جان أسلبورن أجرى، الخميس، اتّصالا بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للبحث في القضية.
ولم تكشف لوكسمبورغ اسم المعتقل، لكنّها قالت إنه "مقيم في لوكسمبورغ ومتحدّر من أصول إيرانية، ووفق المعلومات المتوفرة قد يكون أوقف وحكم عليه بالإعدام".
وتشنّ السلطات الإيرانية حملة قمع ضد تظاهرات مناهضة للحكومة، وأعلنت صدور 11 حكما بالإعدام على الأقل على خلفية التحرّكات الاحتجاجية.
ولم يتّضح على الفور ما إذا كان الشخص المقيم في لوكسمبورغ من بين هؤلاء المحكومين بالإعدام. لكن أسلبورن اغتنم اتّصاله "للدفاع عن المتظاهرين الإيرانيين الذين يخاطرون بحياتهم لكي تُحترم حقوقهم الأساسية، وخصوصا أولئك المحكوم عليهم بالإعدام".
ولم يشر بيان حكومة لوكسمبورغ إلى رد وزير الخارجية الإيراني. وأكدت وكالة "إرنا" للأنباء أن الاتصال أجري، الخميس، لكنّها لم تتطرّق إلى قضية الموقوف.
واكتفت الوكالة الإيرانية بالإشارة إلى أن الوزيرين ناقشا "وجهات النظر حول أبرز القضايا التي تهم البلدين".
(فرانس برس)