التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال قمة مجموعة الدول السبع، اليوم السبت، في مسعى لطي صفحة الخلاف بين البلدين، بعد أن اتهم وزير فرنسي روما بسوء التعامل مع قضية تدفق المهاجرين.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد قال، في أوائل مايو/أيار، إن حكومة ميلوني اليمينية عجزت عن حل مشكلات الهجرة التي انتُخبت على أساسها وإنها كذبت على الناخبين عندما قالت إن بإمكانها إنهاء أزمة المهاجرين.
ودفع ذلك روما إلى مطالبة باريس بتقديم اعتذار.
واستمر الاجتماع بين ماكرون وميلوني لمدة 45 دقيقة خلال قمة مجموعة الدول السبع. وسأل ماكرون ميلوني فيما يبدو عن الفيضانات التي ضربت شمال إيطاليا هذا الأسبوع.
وقالت مصادر إن من المنتظر أن تغادر ميلوني القمة في هيروشيما قبل يوم من الموعد المقرر لقيادة جهود الاستجابة للفيضانات.
وقال مسؤول من الرئاسة الفرنسية للصحافيين إن محادثات ماكرون وميلوني تطرقت إلى الوضع في أوكرانيا، إلى جانب الهجرة والوضع في تونس.
وقال المسؤول: "كانت هناك مناقشة مستفيضة أظهرت تقارباً في وجهات النظر حول مسائل مهمة، لا سيما أوكرانيا وتونس".
وأضاف المسؤول أن الجانبين اتفقا على أن تونس بحاجة إلى دعم مالي للسيطرة على الوضع ومنع تدفق المهاجرين على أوروبا.
وفي إفادة صحافية منفصلة، قالت ميلوني إن الاجتماع مع ماكرون كان "جيداً".
وأضافت: "إيطاليا وفرنسا دولتان رائدتان في أوروبا ووجهتا نظرهما متقاربتان للغاية في العديد من القضايا".
(رويترز)