وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأميركي والقطري، إن "الوضع في غزة يزداد سوءاً، وإننا نواصل بذل الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، واللقاءات مستمرة"، موضحاً أنه "كاد يتم التوصل إلى صيغة تحقق وقف إطلاق النار لكن الجانب الإسرائيلي رفضها".
بدوره، واصل كيري تبرير المواقف الإسرائيلية الرافضة لوقف العدوان، وقال: "أتفهم أنه لا يمكن لإسرائيل التوصل إلى وقف إطلاق نار دون حل مشكلة الأنفاق، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يبقى الوضع على حاله"، مشيراً إلى أنه "على الفلسطينيين أن يبدأوا بالتنفس والتحرك بحرية عبر المعابر، وأن يتم إدخال المواد من الخارج، لأن هذه اعتبارات ضرورية".
من جهته، قال وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، إن "الوضع المأساوي في غزة يستحق أن يكون هناك حرية في التنقل وإدخال المواد"، مشدداً على أن "الفلسطينيين يستحقون أن يكون لهم ميناؤهم الخاص والتحرك، حتى ولو تمت الأمور تحت المراقبة الدولية".
وجاء الاجتماع الثلاثي، على هامش الاجتماع الدولي الذي عقد في مقر الخارجية الفرنسية، وشارك فيه عدد من الدول الأوروبية ووزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر، إذ دعا المشاركون إلى تمديد الهدنة في القطاع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس في مؤتمر صحفي مقتضب، "إننا نريد التوصل جميعنا والحصول بأسرع وقت ممكن على وقف إطلاق نار دائم، يتم التفاوض عليه ويستجيب بنفس الوقت لحاجات إسرائيل الأمنية وحاجات الفلسطينيين المتعلقة بالتنمية الاقتصادية وحرية التنقل في قطاع غزة"، مضيفاً "لقد قررنا، وأكدنا على ضرورة إشراك السلطة الفلسطينية بكل هذه الأهداف".