أجرى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تناولت العديد من القضايا الثنائية والدولية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد في قصر "مابين" بإسطنبول، العلاقات السياسية التركية الأميركية، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
كما بحث قالن وسوليفان قضايا إقليمية مختلفة منها الحرب الدائرة في أوكرانيا، وعضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتطورات في بحر إيجة، والبحر المتوسط، وجنوب القوقاز.
وأكد الجانبان أهمية زيادة مجالات التعاون الثنائي على أرضية من المصالح المشتركة، تزامناً مع بدء تطبيق الآلية الاستراتيجية بين البلدين.
وأشار قالن وسوليفان إلى أن استكمال المباحثات بين أنقرة وواشنطن، حول مقاتلات "إف 16"، سيخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين.
كذلك تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الدور الرئيسي لتركيا ضمن حلف "ناتو"، وعلى ضرورة تصرّف الحلفاء بانسجام وتضامن ضد التهديدات الأمنية والإرهابية.
وشدد قالن على أن تركيا لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها في بحري إيجة والمتوسط، وأن ممارسات اليونان "الاستفزازية والمنافية للقانون الدولي غير مقبولة".
وأشار الجانبان إلى ضرورة التركيز على الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا بأقرب وقت ممكن وفق القانون الدولي.
(العربي الجديد، الأناضول)