هتف المحتجون في جنوب شرق إيران المضطرب، يوم الجمعة، بشعارات تنتقد المرشد الأعلى علي خامنئي، بينما ذكرت جماعة حقوقية أن ما لا يقل عن 100 من المحتجين المعتقلين يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام.
واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول، بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بسبب "ملابس غير لائقة".
وهتف المحتجون بشعارات تندد بالزعيم الأعلى خامنئي، في مقطع منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنه من زاهدان، عاصمة إقليم سستان وبلوخستان. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من المقطع.
وتسكن الإقليم الفقير أقلية البلوخ التي يصل عددها إلى مليوني نسمة، وتقول جماعات حقوق الإنسان إنهم يواجهون التمييز والقمع منذ عقود.
وبشكل منفصل، ذكرت جماعة حقوقية أن ما لا يقل عن 100 معتقل من المحتجين في إيران يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام.
وأفادت جماعة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، على موقعها الإلكتروني بأن "100 محتج على الأقل يواجهون في الوقت الحالي خطر الإعدام أو اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام أو احتمال صدور عقوبات بالإعدام بحقهم. وهذا العدد هو الحد الأدنى، إذ تقع أغلب الأسر تحت ضغط لالتزام الصمت، ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير".
وأصدرت محاكم إيرانية عقوبات بالإعدام في أكثر من 12 قضية حتى الآن استنادا إلى اتهامات مثل "الحرابة"، بعد إدانة محتجين بقتل أو إصابة أفراد من قوات الأمن وتدمير ممتلكات عامة وترويع العامة.
(رويترز)