مجلس الحكماء: الأمم المتحدة بحاجة لأن تكون أكثر قوة وتوحيداً

05 نوفمبر 2022
أسّس المجلس نيلسون مانديلا (ماري الطافر/أسوشييتد برس)
+ الخط -

شدد قادة عالميون سابقون من مجلس الحكماء الذي أسّسه نيلسون مانديلا، الجمعة، على أن الأمم المتحدة بحاجة لأن تكون أكثر قوة ووحدة إذا أرادت أن تظل لاعباً مركزياً في معالجة الأزمات المتصاعدة المتعددة في العالم.

وقالوا لوكالة "أسوشييتد برس"، إن أقوى جهاز في الأمم المتحدة، وهو مجلس الأمن، يحتاج إلى معالجة التأثير المشل لحق النقض، وإن الأمين العام للمنظمة العالمية المكونة من 193 عضواً يتعين عليه التحدث علناً عن انتهاكات القانون الدولي.

وتأسست الأمم المتحدة على أنقاض الحرب العالمية الثانية، حتى تتمكن البلدان من العمل معاً لمنع الحروب المستقبلية، وحلّ التحديات العالمية الأخرى، لكنها تواجه الآن عالماً يتزايد فيه الاستقطاب.

وفشل مجلس الأمن في تبني قرار ملزم قانوناً بشأن غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، وانتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة بسبب حق النقض الروسي، سلّط الضوء على الانقسامات العالمية المتزايدة، ومستقبل الأمم المتحدة، والدعوات لإصلاحات الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، نائب رئيس مجموعة الحكماء، إنه أخبر سفراء مجلس الأمن في مأدبة إفطار خاصة قبل اجتماع وكالة "أسوشييتد برس" بأننا "نعيش في عالم حيث التعددية في أزمة"، وأن "المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأمم المتحدة".

وتقوم الأمم المتحدة على أساس تعددية الأطراف، وأشار بان بشكل خاص إلى مجلس الأمن، المكلف ضمان السلام والأمن الدوليين، لكنه قال إن هذا المجلس فشل في اتخاذ إجراء بشأن الحرب في أوكرانيا، وفي التحديات العالمية الأخرى التي قسّمت الأعضاء الذين يتمتعون بحق النقض، روسيا، والصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا.

وقال بان: "من دون وحدة مجلس الأمن، لا يمكن أن يحدث شيء. لقد حثثت بشدة أعضاء مجلس الأمن هذا الصباح على أن يفكروا بجدية شديدة في كيفية الحفاظ على صدقيتهم ومكانتهم".

(أسوشييتد برس)